عندما يُترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، يمكن للجراثيم النشطة أن تنبت وتُنتج سمومًا مقاومة للحرارة، لذا، فإن إعادة تسخين الأرز المُترَك لساعات لن يجعله آمنًا مرة أخرى.

يمكن أن توجد بكتيريا باسيلوس سيريوس أيضًا في التربة والنباتات، ويمكنها تلويث مجموعة متنوعة من الأطعمة، بالإضافة إلى الأرز، بما في ذلك اللحوم .

كما إن الأمر لا يقتصر على الأرز فقط، ولكن الأرز هو الطريقة الكلاسيكية للحصول على هذه البكتيريا.

في كثير من الأحيان يقوم الناس بتحضير كمية كبيرة من الأرز وتركها لتبرد قبل وضعها في الثلاجة، ولكن هذا يزيد من خطر التسمم الغذائي.

إذا مرضت بسبب تناول بقايا الأرز، توقع حدوث مشاكل في المعدة مثل الغثيان أو الإسهال لمدة يوم أو يومين.

من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم بتناول المشروبات الساخنه أو المُكمّلات الغذائية. 

المضادات الحيوية لا تساعد في علاج  التسمم الغذائي الناجم عن البكتيريا العصوية الشمعية لأن الأعراض تأتي من السموم، وليس من البكتيريا نفسها.

وعادةً ما تختفي الأعراض بمجرد تخلص الجسم من السموم عن طريق القيء أو الإسهال.

المصدر very well health