نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حجز والدة أطفال دلجا الخمسة المتوفين في ديرمواس بمستشفى أسيوط الجامعي.

وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «صباح العربية»، المذاع عبر فضائية «العربية»، صباح الأحد، أن الزوجة موجودة في المستشفى الجامعي كمرافق للزوج، وليست مريضة تتلقى العلاج في المستشفى.

وذكر أن التحاليل التي أجريت في المعامل المركزية ومعامل مستشفى الصدر بالمنيا ومعامل المستشفى الجامعي الذي نقل الأب إليه «جاءت سلبية بشكل قاطع لأي أمراض وبائية أو معدية».

وأوضح أن «جهات التحقيق؛ الطب الشرعي والنيابة العامة، تتولى الأمور الآن للتحقيق في أسباب الأعراض التي أصابت الأسرة المنكوبة، وعندما تنتهي من كل تحقيقاتها ستعلن الأسباب».

وأضاف: «لا أدلة حتى الآن على انتشار مرض وبائي أو معدٍ يؤدي إلى العدوى والأعراض التي ظهرت على المصابين من الأسرة، خاصة بعد التقصي والترصد، وإجراء التحاليل للمتوفين والزوج وكل أفراد الأسرة، وتحليل عينات مياه الشرب في منزل الأسرة والمنازل المحيطة المجاورة، والتي جاءت سلبية».

وكانت قرية دلجا، بمركز ديرمواس في المنيا، شهدت بلاغا للجهات الأمنية بمديرية أمن المنيا، بإصابة 6 أطفال أشقاء، بسخونة وقيء وإعياء شديد، توفي منهم 5 على فترات متقاربة، وتظل شقيقتهم السادسة بقسم العناية بمستشفى الصدر بالمنيا، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات.