اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أعاد اشتعال أزمة محمد صلاح داخل نادي ليفربول الجدل مجددًا حول مستقبله مع الفريق الإنجليزي، بعدما دخل في خلاف واضح مع المدير الفني الهولندي آرني سلوت، انتهى بإبعاده عن عدد من المباريات الأخيرة. هذه التطورات السريعة دفعت جماهير الكرة ووسائل الإعلام لربط ما يحدث الآن بتوقعات قديمة أطلقتها ليلى عبداللطيف بشأن رحيل النجم المصري عن “الريدز”.
محمد صلاح وأزمة المعاملة الفنية
بدأت الأزمة عندما قرر آرني سلوت إبقاء محمد صلاح على دكة البدلاء في عدة مواجهات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو قرار أثار استغراب المتابعين، خاصة أن اللاعب يُعد أحد أعمدة الفريق الأساسية. غياب محمد صلاح عن مباريات حاسمة فتح باب التساؤلات حول حقيقة العلاقة بينه وبين الجهاز الفني الجديد.
ردود فعل محمد صلاح ورسائل مبطنة
لم يلتزم محمد صلاح الصمت حيال ما يحدث، بل لجأ إلى حسابه الرسمي على “إنستجرام” لنشر صور ورسائل فسّرها المتابعون على أنها اعتراض غير مباشر على قرارات المدرب. هذه التحركات زادت من حدة التكهنات، خصوصًا مع اقتراب انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعدادًا للاستحقاقات القارية المقبلة.
تقارير إنجليزية تتحدث عن نهاية مشوار
كشفت صحف إنجليزية، من بينها تقارير من صحف ذات مصداقية عالية، أن إدارة ليفربول تدرس بالفعل غلق صفحة محمد صلاح في حال استمرار التوتر مع المدرب. وأشارت التقارير إلى أن النادي لا يرغب في تصعيد الأزمة إعلاميًا، لكنه يضع جميع السيناريوهات على الطاولة مع اقتراب عام 2025.
نبوءة ليلى عبداللطيف تعود للواجهة
قبل أكثر من عام، تحدثت ليلى عبداللطيف في لقاء تلفزيوني عن مصير محمد صلاح، مؤكدة أنه لن يستمر طويلًا مع ليفربول. وتوقعت حينها أن يشهد مستقبله انتقالًا كبيرًا قد يكون نحو أحد الأندية السعودية، دون تحديد موعد واضح، لكنها أشارت إلى أن عام 2025 سيحمل حدثًا رياضيًا مهمًا للاعب.
الدوري السعودي يراقب محمد صلاح
في سياق متصل، ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن محمد صلاح يحظى باهتمام واسع من أندية دوري المحترفين السعودي، التي تضعه ضمن أولوياتها لدعم صفوفها بنجم عالمي صاحب شعبية كبيرة. هذا الاهتمام يعزز فرضية رحيل محمد صلاح عن أوروبا حال استمرار الخلافات داخل ليفربول.
قرارات فنية تزيد الغموض
زاد الغموض بعدما استبعد آرني سلوت محمد صلاح من مواجهة إنتر ميلان الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بهدف دون رد. هذا القرار اعتبره كثيرون مؤشرًا قويًا على تعقّد العلاقة بين الطرفين، وربما تمهيدًا لتغيير كبير في المرحلة المقبلة.
مستقبل مفتوح على جميع الاحتمالات
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول مفتوحًا على كل الاحتمالات، بين الاستمرار ومحاولة احتواء الأزمة أو الرحيل نحو تجربة جديدة. الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب 2025، قد تكشف ما إذا كانت نبوءة ليلى عبداللطيف ستتحقق أم أن محمد صلاح سيقلب الموازين مجددًا.













































