أشادت الدكتورة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ، بالكلمة المهمة التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدة أنها حملت رسائل واضحة وصريحة، تعكس رؤية استراتيجية عميقة تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية، وتؤكد ثوابت الدولة المصرية في دعم الأمن والاستقرار.

وأكدت 'سمير'، في بيان لها، اليوم، أن حديث السيد الرئيس عن أن المنطقة تمر بمفترق طرق، وأن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول، هو تعبير دقيق عن حجم التحديات والتشابكات التي تواجهها المنطقة، ويتطلب من الجميع التزامًا سياسيًا وأخلاقيًا لتفادي الانزلاق نحو صراعات مفتوحة لا تخدم سوى قوى الفوضى.

وأضافت أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على وقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على إعادة الإعمار، يعكس الدور المصري الريادي والإنساني، ودعمه الدائم للحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن إشارات السيد الرئيس السيسي إلى الاعتداءات على السفارات المصرية، وتأكيده أنها ناتجة عن الجهل أو من بعض قوى الشر، تمثل رسالة قوية بأن مصر رغم حرصها على السلام والعلاقات المتوازنة، إلا أنها قادرة على حماية مؤسساتها ومصالحها في الداخل والخارج.

واختتمت 'سمير' بيانها بالتأكيد على أن مصر لا تتآمر على أحد، وشعبها مسالم بطبعه، لكنه عصيّ على الإيذاء، مشيرة إلى أن كلمة السيد الرئيس السيسي جاءت بمثابة خريطة طريق نحو الاستقرار، ودعوة صادقة للسلام القائم على العدالة واحترام سيادة الدول وحقوق الشعوب.