استمر الحال على ما هو عليه في دوري زين الممتاز لكرة القدم بشأن الصراع على القمة الذي ازداد حدة في التنافس والتصريحات الإعلامية، بعد انتهاء منافسات الجولة 15 للبطولة.وشهدت هذه الجولة واحدة من أقوى وأمتع مباريات البطولة، تلك التي جمعت العربي مع الكويت، والتي حضرت خلالها كل مفردات كرة القدم وغابت عنها الأهداف لتنتهي بالتعادل 0 - 0، ليواصل الأبيض تصدره للبطولة.في المقابل، واصل القادسية انتصاراته بالفوز على التضامن 3 - 0، واستعاد النصر توازنه بفوز كبير على اليرموك 4 - 0، وكذلك السالمية بالفوز على خيطان 1 - 0، في حين تعادل الفحيحيل مع كاظمة 1 - 1. وضمنت 4 أندية هي الكويت والعربي والقادسية والسالمية المشاركة في مجموعة البطولة.أما الفحيحيل ففوز واحد من 3 مباريات سيؤهله للمجموعة ذاتها بغض النظر عن نتائج الآخرين، بينما سيظل التنافس على حجز البطاقة السادسة بين التضامن وكاظمة حتى الجولة الأخيرة، حيث يحتل التضامن المركز السادس وله 17 نقطة، وكاظمة السابع برصيد 15 نقطة، وما يزيد من صعوبة موقفهما هو عدم تواجههما في هذا القسم.وفي سياق متصل، سيشارك ناديا خيطان واليرموك في مجموعة الهبوط، حتى النصر الثامن وله 9 نقاط في مبارياته الثلاث.الأقوى والأمتع

استمر الحال على ما هو عليه في دوري زين الممتاز لكرة القدم بشأن الصراع على القمة الذي ازداد حدة في التنافس والتصريحات الإعلامية، بعد انتهاء منافسات الجولة 15 للبطولة.

وشهدت هذه الجولة واحدة من أقوى وأمتع مباريات البطولة، تلك التي جمعت العربي مع الكويت، والتي حضرت خلالها كل مفردات كرة القدم وغابت عنها الأهداف لتنتهي بالتعادل 0 - 0، ليواصل الأبيض تصدره للبطولة.

في المقابل، واصل القادسية انتصاراته بالفوز على التضامن 3 - 0، واستعاد النصر توازنه بفوز كبير على اليرموك 4 - 0، وكذلك السالمية بالفوز على خيطان 1 - 0، في حين تعادل الفحيحيل مع كاظمة 1 - 1.

وضمنت 4 أندية هي الكويت والعربي والقادسية والسالمية المشاركة في مجموعة البطولة.

أما الفحيحيل ففوز واحد من 3 مباريات سيؤهله للمجموعة ذاتها بغض النظر عن نتائج الآخرين، بينما سيظل التنافس على حجز البطاقة السادسة بين التضامن وكاظمة حتى الجولة الأخيرة، حيث يحتل التضامن المركز السادس وله 17 نقطة، وكاظمة السابع برصيد 15 نقطة، وما يزيد من صعوبة موقفهما هو عدم تواجههما في هذا القسم.

وفي سياق متصل، سيشارك ناديا خيطان واليرموك في مجموعة الهبوط، حتى النصر الثامن وله 9 نقاط في مبارياته الثلاث.

الأقوى والأمتع

ومما لا شك فيه أن مباراة العربي والكويت تعد الأقوى والأمتع، والتي ظلت نتيجتها معلقة حتى نهايتها.

سيطر الأخضر على مجريات الشوط الأول، كون رغبته أكثر في تحقيق الفوز، واعتمد على الجناحين كريستوفر جون وإيوالا اللذين شكلا خطورة حقيقية، لكن لم يكن حمزة خابا على المستوى المأمول، وكالعادة تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، ولم يستغل طرد مدافع الأبيض سامي الصانع، لكن في المجمل تفوق مدرب الفريق ناصر الشطي على مدرب الكويت نيبوشا «تكتيكياً».

وعلى الجانب الآخر، أتيحت للكويت فرصتان في الشوط الأول أنقذهما سليمان عبدالغفور، بينما لم يقدم الفريق المستوى المنتظر منه، وبدا عليه الرغبه في التعادل، وخسر لاعبوه أغلب الالتحامات، وكذلك خط الوسط، لكنهم استعادوا المستوى في الشوط الثاني بعد نزول عمرو عبدالفتاح، لكن يمكن القول إن التعادل يصب في مصلحة الفريق، كونه حافظ على القمة حتى إشعار آخر.

تألق وثلاثية

وواصل القادسية تألقه بفوز مستحق على التضامن، وكان لاعبوه المحترفون لا سيما اسماعيل خافي ومحمد صولة والمهدي برحمة كلمة السر في الفوز ليس لكونهم أحرزوا الأهداف الثلاثة، ولكن بسبب روحهم وتحركاتهم ونشاطهم.

في المقابل، بات التضامن مغلوباً على أمره، فالفريق رغم ما يضمه من لاعبين أكفاء في مقدمته السنغالي براهيما غاي فإنه تراجع في الفترة الأخيرة وتراجعت معه نتائجه.

بدوره، قدم النصر مباراة تعد الأفضل له في هذا الموسم، وترجم هذه الأفضلية لأربعة أهداف في شباك اليرموك، بفضل قائده سلمان بورمية أفضل لاعب في الجولة، ومحترفيه الجدد في مقدمتهم التونسي حسام الحباسي، كما توصل المدرب التونسي جميل قاسم للتشكيل والطريقة الأمثل له، والتي اتضحت معالمها منذ الجولات الأخيرة، ليحقق الفريق فوزه الأول منذ 22 أغسطس الماضي.

من جانبه، ذهب مجهود المدرب ظاهر العدواني أدراج الرياح، بعد لأن افتقد لاعبوه التركيز تماماً.

القاسم المشترك

وثمة قاسم مشترك بين أندية الفحيحيل وكاظمة والسالمية وخيطان، وهو تقديمها مستوى متفاوتاً في شوط اللقاء، فالبرتقالي كان الأفضل في الشوط الأول، والأحمر نجح في فرض أسلوبه في الشوط الثاني، ونجح في التعادل رغم طرد محترفه وليام باروس في الدقيقة 37.

وكذلك السالمية الذي قدم مستوى جيداً في الشوط الأول ونجح في إحراز هدف، في حين تفوق خيطان في الشوط الثاني وكان قريباً من التعادل.

أرقام

• 10 أهداف أحرزتها الأندية بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهي أقل الجولات تهديفا.

• 3 مباريات انتهت بالفوز، ومباراتان بالتعادل، هما العربي مع الكويت 0-0، والفحيحيل مع كاظمة 1-1.

• ضربة جزاء واحدة احتسبها الحكام وتم تنفيذها بنجاح بواسطة مدافع النصر سلمان بورمية.

• الكويت هو الأكثر فوزا (13 مباراة)، بينما سجل اليرموك خاليا من الانتصارات.

• الكويت والعربي الأقل تلقي للهزائم (مباراة واحدة)، واليرموك والنصر الأكثر تعرضا للهزيمة (10 مباريات).

• خيطان واليرموك الأكثر تعادلا في البطولة (5 مباريات).

• أشهر الحكام 3 بطاقات حمراء كانت من نصيب محترف اليرموك المغربي أيوب لخضر، ومحترف الفحيحيل البرازيلي وليام باروس، ومدافع الكويت سامي الصانع.

• واصل محترف الفحيحيل البرازيلي فيتور داسيلفا تصدره لقائمة الهدافين بـ13 هدفا، ويوسف ناصر في مركز الوصافة برصيد 12 هدفاً، وتبعهما محترف الكويت البحريني محمد مرهون، ومحترف التضامن براهيما غاي في المركز الثالث، ولكل منهما 9 أهداف.