صرحت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أن وقف إمدادات الصواريخ المضادة للطائرات وغيرها من الصواريخ إلى كييف لا يعني نهاية الدعم العسكري، ولا ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار في المفاوضات.

وقالت بروس خلال مؤتمر صحفي: 'لن يصبح هذا عاملا مؤثرا (في محادثات السلام)، لأننا لم نتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا'، مشيرة إلى أن 'التغيير يقتصر على هذا الجانب فقط من الإمدادات'.

وأضافت بروس أن رئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتخذ قرارا 'بوضع مصالح أمريكا في المقام الأول'.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتيكر، بأن التأخير في تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا مرتبط بأولوية المصالح الأمريكية، والحاجة إلى ضمان احتياطياتها الخاصة.