وقّعت النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، بروتوكول تعاون مع مجموعة من المستشفيات المعروف للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وذلك في إطار دورها الإنساني.

وقد مثّل النقابة في توقيع البروتوكول الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، فيما مثّل مجموعة المستشفيات الدكتور محمد عمارة، الرئيس التنفيذي للمستشفيات.

ويهدف البروتوكول ، إلى تقديم خدمات طبية متميزة في مجال الكشف المبكر وعلاج الأورام، وخاصة سرطان الثدي، لأعضاء النقابة وأسرهم، مع التركيز على الطبيبات، من خلال توفير فحوصات بأحدث الأجهزة مثل الماموجرام والسونار، إضافة إلى خدمات الأشعة التشخيصية والجراحات والإقامة بأسعار مخفضة.

وينص البروتوكول، على إتاحة الفحوصات في فروع المستشفيات بالهرم والشيخ زايد، في المواعيد التي يتم تحديدها بالتنسيق مع النقابة، مع تقديم خصومات بنسبة 10% إضافية على الأسعار السارية للمشتركين في المشروع العلاجي في بعض الخدمات.

وتم الاتفاق على أن تكون وسيلة الحجز والاستعلام من خلال اللجنة الاجتماعية بالنقابة العامة، عبر التواصل مع شادي رمضان، المسؤول الإداري للحملة، على الرقم المخصص للحجز (يُرجى إدراج الرقم هنا).

وتتولى لجنة “مصر العطاء” ، تمويل علاج الحالات غير القادرة من الطبيبات ودعم المتعافيات، كما يشمل التعاون التنسيق بين لجنة التعليم الطبي المستمر بالنقابة وبرامج التدريب التي تقدمها المستشفيات.

ومن المقرر أن يستمر سريان البروتوكول حتى 31 ديسمبر 2025، مع إمكانية تجديده باتفاق مكتوب بين الطرفين.

وقد تم تعيين الدكتور خالد أمين زارع، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، منسقًا عامًا للبروتوكول.