فقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، الأربعاء، اعصابه بعد ساعات على نجاح سكان غزة  بكسر محاولات اذلال تدعمها أمريكا بينما  شهدت أمريكا صدامات مع الغرب حول المساعدات.

خاص – الخبر اليمني:

وظهر  نتنياهو في مؤتمر صحفي بخطاب متشنج اعترف خلاله باعتقال الالاف المدنيين في غزة وتصويرهم عراة.

وكان نتنياهو يحاول من خلال هذه الاعترافات  نفي وجود مجاعة بغزة.

وتأتي تصريحات نتنياهو  الصادمة هذه عقب اجتياح سكان غزة لمركز مساعدات افتتحه الاحتلال في رفح وتشرف عليه القوات الامريكية. وجاء اقتحام الجياع في غزة للمركز الذي تديره ما تعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية' التابعة لنتنياهو  عقب محاولات اذلال وكسر لعزيمة السكان بالقطاع.

واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون  صور لجنود امريكيون مكلفون بحماية المركز  وهم يسخرون من الالاف الفلسطينيين  بينما يصطفون في طابور لعدة كيلومترات ويقفون بالحر لساعات طويلة بانتظار  وصولهم للمساعدات في حين تتعمد شركة الاحتلال تأخيرهم عنوة  واستبعاد المئات منهم .

واقتحام المركز ينهي ورقة الاحتلال الأخيرة بإخضاع سكان غزة وتهجيرهم  اذ دفعت  لردود أفعال غاضبة دوليا.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيرش المشاهد بالمروعة ، بينما اعتبرها مفوض الأونروا  بانها محاولة من الاحتلال لإلهاء العالم عن المجازر والمجاعة في القطاع .. اما الاتحاد الأوروبي فقد دعا على لسان مفوضية الشؤون الخارجية إلى ضرورة  رفع الحصار عن القطاع والسماح للمنظمات الأممية بممارسة اعمالها دون عوائق .. كما انتقدت محاولات  الاحتلال استخدام  المساعدات كورقة عسكرية .. اما الولايات المتحدة فقد حاولت الدفاع عن خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات بالحديث عن إعادة تقيمها.