قال عمرو فتوح رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الصناعة المحلية عانت لسنوات من غياب جهة تدافع عنها، إلى أن جاء التعديل الوزاري الأخير وتم استحداث منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.

وأضاف 'فتوح'، نشكر القيادة السياسية لاستجابتها لأهم مطالب النهوض بالصناعة المحلية خلال الفترة الماضية، ويجب علينا جميعًا التكاتف من أجل ووضع رؤية شاملة لتوطين الصناعات المغذية للصناعات الكبيرة بتصنيع ما نستورده من مستلزمات إنتاج ومنتجات بديلة عن المنتجات الأجنبية.

وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، ضرورة التوجه نحو تشجيع إقامة الصناعات التكاملية على النحو الذي يغطي احتياجات المصنعين والمستثمرين في مصر من كافة مستلزمات الإنتاج حيث أن كثير من المصانع يتوقف إنتاجها على خامات ومدخلات بسيطة وصناعات مغذية يمكن بسهولة تصنيعها محليا.

وأشار رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية، إلى أن توطين الصناعات المغذية يجب أن يتم من خلال منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة، تعتمد على وضع قائمة بكل ما هو مستورد ويحتاجه المواطن والمصنع على حد سواء والاهتمام بالشباب وفكر ريادة الأعمال من خلال وضع حوافز لتشجيعهم وتوجيههم لإقامة صناعات مستلزمات إنتاج محلية الصنع.

ولفت عمرو فتوح، إلى أن دعم الدولة لتوجيه الشباب ورواد الأعمال نحو الاستثمار في الصناعات المغذية 'ضرورة' لزيادة القيمة المضافة من التصنيع المحلي وترشيد الاستيراد وتوفير فرص العمل والوظائف اللائقة للشباب والفتيات.

وأكد ضرورة التعاون مع المصانع الكبرى لضمان جودة وتطابق مدخلات الإنتاج مع تلك التي تعتمد عليها خطوط الانتاج حتي يستطيع الصانع الاستغناء عن الخامات ومستلزمات الإنتاج المستوردة فضلا عن التشبيك بين رواد الأعمال وكافة المصانع، لتوفير جميع احتياجات توطين الصناعات الأجنبية محليا من خامات ومستلزمات إنتاج وتكنولوجيا وأبحاث وتطوير.