كشفت وكالة رويترز نقلاً عن أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران أن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية، التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي يوم الثلاثاء، لم تكن مؤمن عليها، مما يثير تساؤلات حول التداعيات المالية والقانونية للحادث.

تفاصيل الضربة والإتلاف:

نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الضربة بعد إطلاق الحوثيين (المتحالفين مع إيران) صاروخًا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي.

وفقًا لمسؤول في الخطوط الجوية اليمنية، فإن التقييم الأولي يشير إلى تدمير 3 طائرات تابعة للشركة.

المصادر أكدت أن الطائرات المتضررة كانت متوقفة في المطار منذ أشهر دون تغطية تأمينية، مما يعقد عملية التعويض.

تداعيات عدم التأمين:

غياب التعويض الفوري: عدم وجود بوليصة تأمين يعني أن الشركة اليمنية ستتحمل الخسائر المادية بالكامل.

تأثير على سوق التأمين العالمي: أحد كبار وسطاء قطاع الطيران أشار إلى أن الحادث يسلط الضوء على مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية التي تهدد شركات التأمين، خاصة في المناطق الساخنة مثل اليمن.

شركة 'برايس فوربس': المصادر ذكرت أنها المُؤَمِّن الرئيسي للخطوط اليمنية، لكنها امتنعت عن التعليق، بينما لم ترد الشركة اليمنية على استفسارات رويترز.

تحليل الخبراء:

الخسائر المادية قد تصل إلى ملايين الدولارات، خاصة أن الطائرات المدمرة كانت من الأسطول القديم الذي يصعب استبداله بسبب الحصار والحرب في اليمن.

الحادث قد يدفع شركات التأمين إلى تشديد شروطها أو رفض تغطية طائرات تعمل في مناطق نزاع.

ردود الأفعال:

لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو الحوثيين حتى الآن.

مراقبون يتوقعون تصاعد التوترات بين إسرائيل والحوثيين، مع احتمال تأثر حركة الطيران المدني في المنطقة.