بينما كانت الأنظار تترقب اجتماعا في الرياض لاحتواء الخلافات داخل المجلس الرئاسي ، السلطة الموالية لها جنوب اليمن، فاجأت السعودية الجميع  بخطوات اكثر تقدما فهل تم حل الرئاسي فعليا؟

خاص – الخبر اليمني:

بعد أسابيع من الخلافات بين أعضاء المجلس، وصل حد مفترق طريق مع العليمي، مع مطالبة غالبية أعضائه  بتدوير منصب الرئيس اي الإطاحة برشاد العليمي،  قرر السفير السعودي عقد اجتماع للأعضاء في الرياض  في خطوة تبدو بمثابة  فرصة أخيرة  لاحتواء الخلافات بين الأعضاء.

كانت السعودية حتى اللحظات الأخيرة تتمسك بالعليمي كرئيس وتربط مصير المجلس ببقائه على راسه، كما حملت رسائل نخب سعودية،  لكن يبدو التوجه السعودي تغيير كليا خلال الساعات الأخيرة ، فماذا جرى؟

كان يفترض ان تحتضن السعودية اليوم اجتماع لأعضاء المجلس وقد استدعت الجميع ، لكن لم صل الرياض سوى سلطان العرادة من مقر اقامته في مأرب وعيدروس الزبيدي  المقيم في الامارات، وقد عقد العضوان في الرئاسي اجتماع في الرياض برعاية سعودية كما يبدو ، اعقبه لقاء جمع العرادة  بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، وفق لتسريبات مكتبه، إضافة إلى ترتيب الرياض للقاء يجمع العرادة بالرئيس الأمريكي على غرر اجتماع ترامب والرئيس السوري احمد الشرع،  وهذه خطوة ان صحت  فذلك يعني طي صفحة الرئاسي  نهائيا وبدء مرحلة جديدة قد تقتصر على رئيس ونائب وهو ما ظلت السعودية والامارات تتداولانه  خلال الفترة الماضية .. والمعادلة الجديدة يبدو قد حسمت بتعيين الشمالي العرادة رئيسا والزبيدي نائبه عن الجنوب.

لم يتضح  معالم الصيغة السعودية النهائية، لكمن جميع التحركات تشي بان الرياض التي أطاحت بهادي بين عشية وضحاها وشكلت من بعده  سلطة تضم 8 أعضاء   تحت شعار 'مجلس القيادة الرئاسي' تتجه نحو فرض سلطة جديدة قوامها رئيس ونائب.