دافع مسؤولون فيدراليون عن الحملة المتصاعدة التي يشنها الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك حملة على مزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل عامل، وقالوا إن الإدارة ستستأنف حكمًا لوقف بعض إجراءاتها الأكثر عنفًا.

تعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، ونفذ مداهمات لمواقع عمل، بما في ذلك مزارع كانت مُعفاة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال ولايته الأولى.

 وواجهت إدارته عشرات الدعاوى القضائية في جميع أنحاء البلاد بسبب هذه الأساليب.

قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ومسؤول الحدود في إدارة ترامب توم هومان يوم الأحد إن الإدارة ستستأنف حكما أصدره قاض فيدرالي يوم الجمعة والذي منع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس التصنيف العنصري فقط وحرمان الأشخاص المحتجزين من الحق في التحدث مع محام.

وفي مقابلات مع شبكتي فوكس نيوز وإن بي سي، انتقدت نويم القاض، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، ونفت أن تكون الإدارة قد استخدمت التكتيكات الموصوفة في الدعوى القضائية.

وقالت في مقابلة على قناة 'فوكس نيوز صنداي': 'سوف نستأنف، وسوف نفوز'.

وقال هومان في برنامج 'حالة الاتحاد' على شبكة 'سي إن إن' إن الخصائص الجسدية يمكن أن تكون أحد العوامل المتعددة التي من شأنها أن تؤسس لشكوك معقولة في أن الشخص يفتقر إلى وضع الهجرة القانوني، مما يسمح للضباط الفيدراليين بإيقاف شخص ما.