اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يرفع من خطر الإصابة بـ مقدمات السكري، وهي الحالة التي يرتفع فيها مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكنها لا تصل إلى مرحلة مرض السكري من النوع الثاني، ورغم أن هذه المرحلة قابلة للعلاج عبر تغييرات نمط الحياة، إلا أنها قد تعني أن بعض الأضرار على القلب والكلى والأعصاب قد بدأت بالفعل.
تفاصيل الدراسة
77.235.62.132
قاد سولاكشان نيوبان، خبير الاقتصاد الصحي في جامعة جورجيا، فريقًا بحثيًا قام بتحليل أكثر من 1.2 مليون نقطة بيانات جُمعت عبر استطلاع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة.
ركز البحث على العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية ومقدمات السكري، سواءً عند استخدامها بمفردها أو مع السجائر التقليدية.
النتائج الرئيسية
مستخدمو السجائر الإلكترونية فقط كانوا أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري بنسبة 7% مقارنةً بغير المدخنين (ما يعادل 7000 حالة إضافية لكل مليون مستخدم).
مدخنو السجائر التقليدية فقط ارتفعت لديهم احتمالية الإصابة بمقدمات السكري بنسبة 15% مقارنة بغير المدخنين.
المستخدمون المزدوجون (السجائر التقليدية والإلكترونية معًا) كانوا الأكثر عرضة، حيث زادت احتمالية إصابتهم بمقدمات السكري بنسبة 28% مقارنةً بغير المدخنين.
كما وجدت الدراسة أن هؤلاء المستخدمين المزدوجين لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض السكري المكتمل بنسبة 9%، مقارنةً بزيادة نسبتها 7% فقط لدى مدخني السجائر التقليدية.
مخاطر إضافية مع السمنة
أشارت النتائج أيضًا إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية من أصحاب الوزن الزائد أو السمنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري مقارنةً بالمستخدمين ذوي الوزن الطبيعي.
رغم تسويق السجائر الإلكترونية كبديل 'أكثر أمانًا'، إلا أن هذه الدراسة تُظهر أنها قد تحمل مخاطر خفية على الصحة، خاصة فيما يتعلق بزيادة احتمالية الإصابة بمقدمات السكري، وقد تؤدي مع الوقت إلى مرض السكري من النوع الثاني ومضاعفات صحية أخرى.