أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدًا أن عام 2025 سيشهد جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي من المتوقع أن تؤتي ثمارها في شكل نمو اقتصادي مستدام وتحسن في مستوى المعيشة للمواطنين.

وأشار عليوة إلى أن الإصلاحات التي تم تنفيذها في قطاعات متعددة، بما في ذلك السياسة النقدية، الإصلاح الضريبي، وتحسين مناخ الأعمال، ستكون لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري على المدى الطويل.

وأضاف أن هذه الإصلاحات هي نتاج رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.

كما لفت إلي أن جهود الحكومة في تحسين البنية التحتية وتنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة والنقل والاتصالات ستسهم في تحسين البيئة الاقتصادية بشكل عام.

وأكد أن عام 2025 سيكون بمثابة مرحلة انتقالية من الإصلاحات إلى الاستفادة الفعلية منها في حياة المواطن المصري، حيث من المتوقع أن تظهر نتائج إيجابية واضحة في زيادة الوظائف، تحسين الخدمات العامة، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي إطار حديثه، دعا الدكتور سراج عليوة إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من القطاعات، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من الدروس المستفادة من التحديات السابقة لضمان استدامة النمو الاقتصادي.

وأوضح أن القيادة السياسية في مصر تعمل جاهدة على تحسين الاقتصاد الوطني، وأن هناك تفاؤلًا كبيرًا بمستقبل الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة.

واختتم أمين تنظيم حزب الريادة أن الإصلاحات الاقتصادية التي يتم تنفيذها ستساهم في دفع عجلة التنمية في مصر وجعلها وجهة جاذبة للاستثمار، وهو ما سيعود بالنفع على جميع فئات المجتمع المصري.