قال المهندس حسام صالح، خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلان الرقمي، إن سنترال رمسيس 'أحد' النقاط الرئيسية في شبكة اتصالات الجمهورية وداخله أكبر مراكز حفظ البيانات.

وتابع، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: 'أكيد فيه إجراءات طارئة نتيجة الحريق اللي حصل هيكون منها الإجراء الاحترازي وهيكون منها إجراء للتعامل مع آثار الحريق'.

واستكمل صالح: 'حتى الآن غير معلوم أي معلومات عما مسه الحريق، وده هندسيا يحتاج وقت لحصره لأن كل كابل له حسابات وتقدير، ولازم تبقى عندك تقدير أن الكابلات السخنة أو السايحة أو الأجهزة السخنة نتيجة انقطاع التكييف التعامل معاها مش تعامل سهل وقد يحتاج وقت'.

وأوضح الخبير: 'انقطاع الكهرباء لوحده من غير حريق ياخد أجزاء من الشبكات ومراكز البيانات خارج الخدمة، تنظيم تشبيك الشبكات الأربعة للمحمول والتليفون الأرضي أيضا جزء من البنية التحتية الشاملة في مصر وقد يؤثر على طريقة إجراء المكالمات الصوتية بصورة مؤقتة ولكن مسارات الإنترنت تختلف ولها مسارات بديلة هندسيا'.

واختتم: 'متأكد أن مهندسي المصرية للاتصالات قادرين على التغلب على أي عقبة وبمساعدة كلً المتخصصين في كل قطاع الاتصالات في مصر وياما عدت علينا حاجات صعبة أوي، ودي هتعدي وبسرعة بإذن الله، المهم بقى أن المستخدمين للشبكات يبقى عندهم مساحة صبر يتحملوا طارئا ممكن يحدث في أي مكان في العالم.