كشفت خبيرة التقنية ميلاني جوي عن طريقة فعالة تتيح لمستخدمي 'فيسبوك' و'إنستجرام'، التابعين لشركة Meta، الحد من جمع بياناتهم الشخصية.

تعتمد منصات Meta على تتبع نشاط المستخدمين عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية المختلفة، بما في ذلك الصفحات التي يزورونها، والمحتوى الذي يتفاعلون معه، وحتى المواقع الجغرافية الخاصة بهم، يتم تخزين هذه البيانات في إعدادات الحسابات، مما يسمح باستخدامها في تخصيص الإعلانات وتحليل سلوك المستخدمين، وذلك وفقًا لما نقلته “روسيا اليوم”.

قدّمت جوي طريقة سهلة لحماية الخصوصية عبر خطوات يمكن تنفيذها مباشرة من إعدادات الحساب:

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين التحكم في تفضيلات الإعلانات عبر خيار 'معلومات النشاط من شركاء الإعلان'، مما يمنحهم مزيدًا من التحكم في البيانات التي تتم مشاركتها مع المعلنين.

أوضحت جوي أن تعطيل جمع البيانات لا يعني التخلص من الإعلانات تمامًا، ولكن الإعلانات التي تظهر للمستخدمين ستكون أقل تخصيصًا، كما أشارت إلى أن تطبيق هذه التغييرات قد يستغرق حتى 48 ساعة ليصبح ساري المفعول.

يأتي هذا الاهتمام المتزايد بالخصوصية عقب تغييرات كبيرة أجرتها Meta في سياساتها، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وكانت الشركة قد أعلنت عن إلغاء برنامج 'التحقق من الحقائق' الذي بدأ في عام 2016 للحد من الأخبار المضللة.

وفي تعليق رسمي، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، إن السياسة الجديدة تهدف إلى تعزيز حرية التعبير، مع تقليل الأخطاء الناتجة عن حذف المحتوى أو حظر الحسابات دون مبرر دقيق. 

وأشار إلى أن النظام الجديد سيعتمد أكثر على تقييمات المستخدمين، بطريقة مشابهة لما تفعله منصة 'X' (تويتر سابقًا).