**تصاعدت حالة الاستياء الشعبي في مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين نتيجة أزمة خانقة في توفر الثلج وسط موجة حر شديدة، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع المعيشية وغياب أبسط الخدمات الأساسية**

**وأكد مواطنون أن أسعار الثلج شهدت ارتفاعًا جنونيًا خلال الأيام الأخيرة، وسط اتهامات مباشرة لتجار وموزعي الثلج بافتعال الأزمة واحتكار المادة، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب معاناة الناس**

**وناشد المواطنون عبر وسائل الإعلام المحلية والجهات الرسمية بسرعة التدخل ووضع حد صارم للتلاعب بالأسعار، قائلين: 'نطالب السلطات المحلية في أبين خصوصًا في زنجبار وجعار باتخاذ إجراءات استثنائية ضد تجار الثلوج الذين يستغلون الوضع المعيشي الصعب لخلق أزمات مفتعلة ورفع الأسعار دون مبرر يجب توقيف كل من يثبت تورطه في هذه الممارسات غير الأخلاقية ومحاسبته فورًا.'**

**وتأتي هذه المطالب في ظل صمت الجهات الرقابية المعنية ما يضاعف من حجم الأزمة ويزيد من احتقان الشارع في وقت بات فيه الثلج حاجة يومية ضرورية لمواجهة موجات الحر الشديدة في ظل غياب الكهرباء المستمر**

**وأفاد عدد من الباعة أن الأزمة ليست ناتجة عن نقص فعلي في الإنتاج أو المواد بل نتيجة ممارسات احتكارية من قِبل بعض المتنفذين في السوق مستغلين غياب الجهات الرقابية المعنية بضبط الأسعار وحماية المستهلك**