اختتمت بورصة الكويت أسبوعاً حافلاً بالتذبذب لتغلق على خسائر جماعية لمؤشراتها، حيث تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 0.5 في المئة، بواقع 52.4 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بواقع 1.3 في المئة، بما يعادل 114.4 نقطة، لتكون حصيلة مؤشر السوق العام سلبية بواقع 0.7 في المئة، بنحو 62.3 نقطة.وسجلت القيمة الرأسمالية للبورصة خسائر بقيمة بلغت 368.6 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.81 ملياراً، بالمقارنة ب مستوى 53.18 ملياراً، في ختام جلسة 13 نوفمبر الماضي، أي بتراجع نحو 0.69 في المئة.وارتفعت كل متغيرات السوق، حيث ارتفعت القيمة المتداولة بما نسبته 11.7 في المئة، لتبلغ مستوى 496.1 مليون دينار، مقارنة ب 443.7 مليوناً، ليستحوذ السوق الأول على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 59 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية والبالغة 41 في المئة. ونمت الكمية المتداولة بنسبة 15.6 في المئة، لتبلغ مستوى 2.39 مليار سهم، مقارنة ب 2.06 مليار سهم، إضافة إلى ارتفاع أعداد الصفقات المنفذة بنسبة 9.1 في المئة، لتبلغ عدد 131897 صفقة مقارنة بعدد 120851 صفقة.وعن جلسة الخميس فقد تمكنت المؤشرات من تحقيق مكاسب جماعية وتقليص حدة الخسائر التي منيت بها طوال جلسات الأسبوع، إلا أن السيولة المتداولة تراجع بشكل كبير بما نسبته 23.2 في المئة، لتبلغ مستوى 78.5 مليون دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 102.2 مليون، في ختام جلسة الأربعاء.    وساد الاستقرار في الجلسة الأخيرة، بفعل انتهاء عامل مؤثر على الأسواق الإقليمية، وهي نتائج إنفيديا التي كانت إيجابية، وانعكست على أداء تلك الأسواق، بالتالي تجاوزت البورصة عاملاً ومؤثراً نفسياً.    

اختتمت بورصة الكويت أسبوعاً حافلاً بالتذبذب لتغلق على خسائر جماعية لمؤشراتها، حيث تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 0.5 في المئة، بواقع 52.4 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بواقع 1.3 في المئة، بما يعادل 114.4 نقطة، لتكون حصيلة مؤشر السوق العام سلبية بواقع 0.7 في المئة، بنحو 62.3 نقطة.

وسجلت القيمة الرأسمالية للبورصة خسائر بقيمة بلغت 368.6 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.81 ملياراً، بالمقارنة ب مستوى 53.18 ملياراً، في ختام جلسة 13 نوفمبر الماضي، أي بتراجع نحو 0.69 في المئة.

وارتفعت كل متغيرات السوق، حيث ارتفعت القيمة المتداولة بما نسبته 11.7 في المئة، لتبلغ مستوى 496.1 مليون دينار، مقارنة ب 443.7 مليوناً، ليستحوذ السوق الأول على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 59 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية والبالغة 41 في المئة.

ونمت الكمية المتداولة بنسبة 15.6 في المئة، لتبلغ مستوى 2.39 مليار سهم، مقارنة ب 2.06 مليار سهم، إضافة إلى ارتفاع أعداد الصفقات المنفذة بنسبة 9.1 في المئة، لتبلغ عدد 131897 صفقة مقارنة بعدد 120851 صفقة.

وعن جلسة الخميس فقد تمكنت المؤشرات من تحقيق مكاسب جماعية وتقليص حدة الخسائر التي منيت بها طوال جلسات الأسبوع، إلا أن السيولة المتداولة تراجع بشكل كبير بما نسبته 23.2 في المئة، لتبلغ مستوى 78.5 مليون دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 102.2 مليون، في ختام جلسة الأربعاء.    

وساد الاستقرار في الجلسة الأخيرة، بفعل انتهاء عامل مؤثر على الأسواق الإقليمية، وهي نتائج إنفيديا التي كانت إيجابية، وانعكست على أداء تلك الأسواق، بالتالي تجاوزت البورصة عاملاً ومؤثراً نفسياً.    

واستمرت بعض الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي في تحقيق ارتفاعات ملحوظة وأداء إيجابي وفي مقدمتها سهم الإماراتية الذي ارتفع بأكثر من 10 في المئة، إضافة إلى أسهم كامكو وأسيكو والتخصيص، كما شهد بعض السوق الأول أداء متواضعاً وارتفاعات وصلت إلى 2.5 في المئة.

وعن الأداء التفصيلي للمؤشرات، فقد سجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.20 في المئة أي ما يعادل 17.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 8831 نقطة، بكميات متداولة بلغت 329.2 مليون سهم، تمت عبر 21775 صفقة.

وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة بلغت 0.10 في المئة، أي ما يعادل 9.06 نقاط، ليغلق عند مستوى 9390 نقطة، بسيولة قيمتها 49.8 مليون دينار، وبأحجام 132.2 مليون سهم، تمت من خلال 9277 صفقة.

وربح المؤشر الرئيسي ما نسبته 0.65 في المئة، أي ما يعادل 53.62 نقطة، ليغلق عند مستوى 8339 نقطة،  بقيمة متداولة بلغت 28.6 مليون دينار، وبكميات حجمها 196.9 مليون سهم، تمت عن طريق 12498 صفقة.

وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، تصدر سهم عقارات ك القائمة بتداولات قيمتها 5.5 ملايين دينار ليرتفع إلى سعر 394 فلساً، . تلاه الوطني بقيمة 5.3 ملايين دينار ليصل إلى سعر 1.010 دينار، ثم ميزان ب 5.1 ملايين مرتفعاً الى سعر 1.712 دينار، فيما جاء بيتك في المركز الرابع ب 4.8 ملايين دينار ليبلغ سعر 794 فلساً، وأخيراً «جي إف إتش» ب 4.4 ملايين دينار ليصل إلى سعر 181 فلساً.

أما عن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فحل سهم الإماراتية أولاً بنسبة ارتفاع 10.87 في المئة، وحجم تداول 1.6 مليون سهم ليصل إلى سعر 153 فلساً، تلاه الكوت ب 9.96 في المئة لكن بتداول 15 سهماً فقط، ليصل إلى 1.380 دينار، ثم كامكو ب 8.38 في المئة، بكميات بلغت 16.2 مليون سهم ليغلق عند 207 فلوس، إضافة إلى أسيكو بنسبة ارتفاع 7.38 في المئة، وبتداول 4.8 ملايين سهم ليبلغ سعر 349 فلساً، وخامساً التخصيص ب 6.90 في المئة وبتداول 5.2 ملايين سهم ليغلق على سعر 79 فلساً.

وفي المقابل، تصدر سهم ميدان قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.65 في المئة، بحجم تداول 379.4 ألف سهم ليصل إلى سعر 740 فلساً، وجاء تمدين أ ب 4.98 في المئة بتداول 523 سهماً فقط، ليبلغ سعر 1.030 دينار، ثم امتيازات ب 4.89 في المئة وبأحجام بلغت 4411 سهماً ليصل إلى سعر 350 فلساً، بالإضافة إلى إيفا فنادق بنسبة انخفاض 4.46 في المئة، وبتداول 1.4 مليون سهم ليبلغ سعر 1.070 دينار، وخامساً اكتتاب ب 4.44 في المئة وبكمية 42.2 مليون سهم ليصل إلى سعر 43 فلساً.