كتبت- فاطمة عادل:

قرر 'خالد.م'، 32 سنة، سائق، رفع دعوى طلاق للشقاق ضد زوجته 'هدير.ع'، 36 سنة، ربة منزل، مبررًا طلبه: 'دفعت تحويشة العمر في مزاد لعب أطفال قديمة'.

يروي الزوج قصته: 'كنت في استراحة من الروتين اليومي وذهبت إلى السوق الأسبوعي في منطقتي، وبينما كنت أتنقل بين الباعة والمزادات، لفتت انتباهي لافتة مكتوب عليها: مزاد لعب أطفال قديمة. ولعشقي لألعاب طفولتي، لم أتمكن من مقاومة الفضول، فتوجهت مباشرةً نحو المكان مع زوجتي.'

يستكمل الزوج: 'دخلنا قاعة المزاد، وشعرت وكأنني عدت سنوات إلى الوراء، وكان المكان مليئًا بالألعاب القديمة: سيارات معدنية صغيرة، دمى بخياطة يدوية، ولوحات الألغاز الخشبية التي كانت تُباع في زمن بعيد.'

وأضاف: 'بدأ المزاد، وأخذت زوجتي تشارك بحماسة. في البداية، أقنعتها بألا تدخل، لكنها بررت دخولها بأنها ستساهم بمبلغ بسيط. كانت الأسعار معقولة، لكن مع مرور الوقت، اشتعلت المنافسة، ولم تستطع زوجتي التوقف عن المزايدة، وعندما انتهى المزاد، وجدت نفسها الفائزة... وأيضًا مدينًا بكامل تحويشة العمر.'

يستكمل حديثه: 'عدنا إلى المنزل بتلك الألعاب، وبعد نقاش حاد بيننا، طالبتها بنشرها على السوشيال ميديا لبيعها، لكنها ابتسمت ووافقتني دون تنفيذ، وتركتها في شرفة المنزل، ما جعلني أشعر بخيبة الأمل.'

وأضاف: 'تحويشة العمر من 4 سنوات، كنت أجمع فيها، ووجدتها مرمية في البلكونة كألعاب قديمة. أشعر وكأنها تقوم بعنادي وتريد أن تجعلني في احتياج إليها دائمًا. شرحت الوضع لوالدها، فغضب وقرر أن يتحدث معها، لكنها لم تنتبه لكلماته. حاولت الطلاق بكل الطرق، لكن أهلها منعوني.'

فلجأ إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى طلاق حملت رقم 138 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.