كشف موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني في تحقيق موسّع أن الإمارات تعمل على إنشاء بنية عسكرية متكاملة في البحرين العربي والأحمر بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي بهدف مراقبة تحركات قوات صنعاء والهجمات التي تستهدف الاحتلال.

متابعات-الخبر اليمني: 

وذكر الموقع أن أبو ظبي شرعت مؤخراً في بناء قاعدة عسكرية جديدة مجهزة بأنظمة تكنولوجية متطورة، بينها رادار إسرائيلي من طراز ELM-2084 تم نشره في مدينة بوساسو بالصومال ضمن شبكة رصد متقدمة تُستخدم عادة في منظومة القبة الحديدية لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وأوضح التقرير أن الخطوة الإماراتية تأتي في إطار مشروع أوسع يربط بين قواعدها في اليمن والصومال، ويهدف إلى تعزيز النفوذ البحري وتوسيع الرقابة على الممرات الحيوية الممتدة من باب المندب حتى المحيط الهندي.

وأشار الموقع إلى أن الإمارات تسرّع في بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الإسرائيلي في أرخبيل سقطرى اليمني، مؤكداً أن هذه القاعدة باتت تضم تجهيزات استخباراتية وأنظمة مراقبة متطورة إلى جانب وجود خبراء وضباط إسرائيليين يشرفون على تشغيلها.

وختم “ميدل إيست آي” تقريره بالقول إن هذه التحركات تعكس تحالفاً أمنياً غير معلن بين أبو ظبي وتل أبيب، يهدف إلى تعزيز السيطرة على طرق الملاحة الحيوية ومواجهة ما تعتبره الإمارات و”إسرائيل” تهديداً متصاعداً من قوات صنعاء في البحر الأحمر.