كريتر سكاي/خاص

حذرت مجلة 'فورين بوليسي' الأمريكية من مساعٍ دولية لشرعنة مليشيا الحوثي الإرهابية وتبييض صورتها، عبر حملات دعاية ممنهجة تسوّقها كـ'حركة مقاومة مشروعة'، رغم كونها ميليشيا طائفية انقلبت على الدولة اليمنية وتحكم بالقمع.

وكشفت المجلة أن الحوثيين يدخلون في تنسيق عسكري مباشر مع موسكو، يشمل إرسال مقاتلين يمنيين للقتال في أوكرانيا، إلى جانب تلقيهم دعمًا استخباراتيًا من الأقمار الصناعية الروسية وأسلحة صينية.

وأوضحت 'فورين بوليسي' أن وسائل إعلام روسية وصينية، مثل قناة 'آر تي'، تلعب دورًا رئيسيًا في تصوير الحوثيين كـ'ضحايا التدخل الأمريكي'، وتبرير هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر كأعمال مقاومة.

وأشارت إلى أن المليشيا تستغل قضية فلسطين لإضفاء شرعية على ممارساتها القمعية، بما في ذلك الاعتقالات، التجنيد الإجباري، ونهب الأموال داخل اليمن، مستخدمة خطابًا مناهضًا للغرب كغطاء لهذه الانتهاكات.

وأكدت المجلة أن الخطر لا يقتصر على الأسلحة والطائرات المسيرة الحوثية، بل يكمن في الرواية الإعلامية المضللة التي تخدع قطاعات واسعة من الرأي العام العالمي.

وحذر باحث في المجلة من أن الحوثيين يسيرون بخطى متسارعة نحو انتزاع اعتراف دولي زائف، مدعومين بحملات دعاية دولية تهدف إلى تغيير صورتهم من ميليشيا إرهابية إلى حركة مقاومة.