اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٥
قال الشيخ حسن عبدالبصير وكيل أوقاف مطروح إنه في ظل الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في صقل الأئمة بالدورات التدريبية والمهارات العلمية في شتى المجالات تم افتتاح الدورة التدريبية في المواريث والذي يحاضر فيها فضيلة الشيخ محمد مبروك من علماء وزارة الأوقاف والمختص في علم المواريث، جاء ذلك بحضور الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة وعددا من قيادات إدارتي غرب وشرق مسؤول الأقسام بديوان المديرية.
وأشار إلى أهمية هذا الفرع من علوم الفقه الإسلامي، وهو من أهم العلوم التي لا غنى لإنسان عنها في معرفة قواعدها، فعلم المواريث هو نصف العلم ، فالإنسان بين الحياة والموت ، وعلم الميراث يتعلق بما بعد الموت، كما أن علم الميراث ضمانة اجتماعية يساعد على استقرار الأسرة التي هي نواة استقرار المجتمع والوطن. وهو نظام معجز قائم على نصوص قرآنية لا مجال للاجتهاد فيها إلا ما ندر.
وأضاف خص هذا العلم بتسميته بالفرائض لوجهين:' أن الله سماه به فقال بعد القسمة ' فريضة من الله “، والنبي صلى الله عليه وسلم قال (( تعلموا الفرائض ))، أن الله تعالى ذكر الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات مجملًا ولم يبين مقاديرها وذكر الفرائض وبين سهامها وقدرها تقديرًا لا يحتمل الزيادة والنقصان ”.
وأكد أنه بدأت المحاضرة الأولى للشيخ محمد مبروك الشيلاني والذي تناول فيها بالحديث عن أصول ومبادئ علم المواريث.
وبين أن علم الفرائض يشتمل على عناصر ثلاثة: معرفة الوارث وغير الوارث، ومعرفة نصيب كل وارث، والحساب الموصل ' ويجب على من يشتغل بعلم الميراث أن يتقن ثلاث علوم حتى يستطيع أن يفتي بمسائل المواريث وهي: علم الحساب: لمعرفة أصول المسائل والتعامل مع الكسور وطرق حل المناسخات، علم النسب: لمعرفة الصلة والعلاقة بين الوارث والميت وتحديد نسبه منه، علم الفتوى: لمعرفة الأحكام الشرعية المقدرة لبيان نصيب كل وارث من التركة مؤكدا علي انه من المقرر استمرار هذه الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام، يعقد بعدها تقييم لمدى استفادة الأئمة من هذه الدورة وحتى نهاية الأسبوع.