يترقب محللون أن يقوم مسؤولو الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل بخفض توقعات النمو لعام 2026، وذلك ضمن تقييم للأضرار التي لحقت باقتصاد المنطقة، بعد مرور عام على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ومن المرجّح أن تُظهر التوقعات، التي سيتم الإعلان عنها في بروكسل غداً الاثنين، التأثير التراكمي للتهديدات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. كما سُتسلط الضوء على تحديات أخرى تشمل الضعف المستمر في اقتصاد ألمانيا والاضطرابات السياسية التي تشهدها فرنسا.

وكانت التوقعات الصادرة في شهر مايو قاتمة بالفعل، وجاء ذلك في أعقاب إعلان ترامب بشأن 'يوم التحرير' في أبريل، والذي أربك الأسواق، وما تضمنه من رسوم جمركية على دول منطقة اليورو، قبل أن يعلّق الإجراء لاحقاً سعياً لإبرام اتفاقات.

ويُشار إلى أن الصفقة التي أبرمها مسؤولو بروكسل مع الولايات المتحدة في يوليو انتهت بقبول الاتحاد الأوروبي لرسوم بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية.