شهدت أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في البنوك المصرية، وسط ترقب من المتعاملين في السوق لما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تغيرات في سعر الصرف، ويأتي هذا الاستقرار في ظل توازن العرض والطلب على النقد الأجنبي، إلى جانب متابعة حثيثة من المواطنين والمستثمرين لأسعار الدولار واليورو والعملات العربية الأكثر تداولا في السوق المصري.

سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية

استقر سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم، حيث سجل في معظم البنوك نحو 47.19 جنيه للشراء و47.29 جنيه للبيع، ويعد الدولار المؤشر الرئيسي لحركة السوق، إذ تعتمد عليه تسعيرة معظم السلع والخدمات المستوردة، فضلا عن تأثيره المباشر في الأسواق المالية والاستثمارية.

سعر اليورو الأوروبي اليوم

واصل اليورو الأوروبي أداءه المستقر أمام الجنيه المصري، إذ بلغ سعر الشراء 54.49 جنيه وسعر البيع 55.03 جنيه ويأتي هذا الاستقرار بعد تراجع محدود شهده الأسبوع الماضي، متأثرا بتحركات أسعار الفائدة في منطقة اليورو والتقلبات المحدودة في الأسواق العالمية.

سعر الجنيه الإسترليني اليوم

أما الجنيه الإسترليني فقد سجل ارتفاعا طفيفا في تداولات اليوم، ليصل إلى 61.89 جنيه للشراء و62.50 جنيه للبيع ويحتفظ الإسترليني بقيمته المرتفعة في السوق المصرية نتيجة قوته في الأسواق الدولية واعتماده كعملة رئيسية في عدد من المعاملات التجارية والاستثمارية.

أسعار العملات العربية في السوق المحلية

شهدت العملات العربية استقرارا واضحا أمام الجنيه المصري، تزامنا مع استقرار الطلب عليها في السوق المحلي:

الريال السعودي: 12.53 جنيه للشراء و12.60 جنيه للبيع

الدرهم الإماراتي: 12.83 جنيه للشراء و12.87 جنيه للبيع

الريال القطري: 11.97 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع

الدينار الكويتي: 153.21 جنيه للشراء و154.37 جنيه للبيع

وتعكس هذه الأرقام حالة من الثبات النسبي في سوق الصرف، خاصة مع ارتفاع حركة السفر والتحويلات بين مصر ودول الخليج.

متابعة دورية لحركة سوق العملات

تواصل البنوك المصرية تحديث أسعار العملات الأجنبية بشكل مستمر وفقا لتغيرات السوق العالمية ومحركات العرض والطلب المحلية، ويهتم المواطنون والمستثمرون بمتابعة الأسعار اليومية لتحديد أفضل توقيت لإجراء التحويلات أو المعاملات المالية.

بوجه عام، يمكن القول إن سوق الصرف المصرية تشهد استقرارا واضحا مع نهاية شهر أكتوبر، بينما تظل الأنظار موجهة نحو التطورات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على حركة العملات خلال الفترة المقبلة ويبدو أن الجنيه المصري يحافظ على توازنه النسبي في مواجهة التغيرات العالمية حتى الآن.