وصف الوزير الأول في حكومة جنوب أستراليا، بيتر مالينوسكاس، أمس، تفشي الطحالب السَّامة على نطاق واسع قبالة سواحل الولاية بأنه «كارثة طبيعية»، بعد أن أدى التفشي إلى نفوق مئات الأنواع من الكائنات البحرية، وتعطيل السياحة هناك وصيد الأسماك.وقال مسؤولون بيئيون إن تفشي الطحالب، الذي اكتشف لأول مرة في مارس الماضي، يمتد على مساحة 4500 كيلومتر مربع، وضاعفه ارتفاع درجة حرارة المحيط.

وصف الوزير الأول في حكومة جنوب أستراليا، بيتر مالينوسكاس، أمس، تفشي الطحالب السَّامة على نطاق واسع قبالة سواحل الولاية بأنه «كارثة طبيعية»، بعد أن أدى التفشي إلى نفوق مئات الأنواع من الكائنات البحرية، وتعطيل السياحة هناك وصيد الأسماك.

وقال مسؤولون بيئيون إن تفشي الطحالب، الذي اكتشف لأول مرة في مارس الماضي، يمتد على مساحة 4500 كيلومتر مربع، وضاعفه ارتفاع درجة حرارة المحيط.

وأضاف ماليناوسكاس لهيئة الإذاعة الأسترالية، في تصريح نقلته «رويترز»، أمس: «هناك أكثر من 400 نوع مختلف من الكائنات البحرية التي أُبيدت أو نفقت أعداد منها نتيجة هذا التكاثر في الطحالب. إنها كارثة طبيعية، ويجب الاعتراف بها على هذا النحو».

وأعلن ماليناوسكاس حزمة دعم بقيمة 14 مليون دولار أسترالي (9.11 ملايين دولار أميركي) لمواجهة التفشي، وهي حزمة مماثلة لحزمة قدَّمتها الحكومة الاتحادية. وسيُخصص المبلغ الإجمالي، البالغ 28 مليون دولار أسترالي، لدعم جهود التنظيف، وإجراء الأبحاث، ودعم أنشطة الأعمال.

وقالت إدارة البيئة بالولاية إن هذا التفشي السَّام ناجم عن النمو المُفرط لطحالب كارينيا ميكيموتوي، التي تؤثر على خياشيم الأسماك، وتمتص الأكسجين من الماء عند تحللها.