ورد عجيب يودّع مسلسل "آسر" برسالة مؤثرة لـ باسل خياط

مع اقتراب مسلسل 'آسر' من نهايته ووصوله إلى الحلقات الخمس الأخيرة، تشهد الأحداث تصاعدًا لافتًا في التشويق والإثارة، ومنها توديع الجمهور شخصية 'رامي' التي قدّمها الفنان السوري ورد عجيب.

ورد عجيب لـ باسل خياط: كنت أستاذًا وصديقًا وأخًا

نشر ورد عجيب عبر حسابه على 'إنستغرام' صورًا جمعته بالنجم باسل خياط، الذي يجسد شخصية 'آسر' شقيق رامي، وأرفقها بتعليق كتب فيه: خلصت قصة رامي.. يلي كان مجد هو كل القصة. مضيفًا في رسالة لخياط: شكرًا للتجربة اللي جمعتني معك، وشكرًا لهي الشراكة والطاقة يلي كانت بيناتنا.. كنت أستاذًا وصديقًا وأخًا.. رح يضل مجد بقلب رامي ولو أنو مات باللحظة يلي عرف فيها.

وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين مع المنشور، مثنين على أداء ورد عجيب وواقعية مشاهد الوداع.

رحيل رامي بعد اكتشاف هوية آسر

في تطورات الحلقة 85، نجا 'مجد' من محاولة اغتيال جديدة خُطط لها بالتنسيق بين 'كنان بيه' و'غازي'، اللذين لم يكونا على علم بأن آسر هو في الحقيقة مجد.

وأثناء تنفيذ العملية، تدخّل رامي في اللحظة الحاسمة ليتلقى الضربة بدلًا من شقيقه، ليسقط مضرجًا بدمائه، ما جعل من هذا المشهد أحد أكثر اللحظات المؤثرة في العمل حتى الآن.

رحيل رامي شكّل نقطة تحوّل في مسار الحكاية، خاصة أن موته جاء بعد لحظة اكتشافه للحقيقة حول هوية شقيقه، ما ينذر بتطورات درامية متسارعة في الحلقات القادمة، مع توعد آسر بالانتقام لمقتل رامي.

رامي.. أثر لم ينتهِ بموت الشخصية

تُعد شخصية 'رامي' الذي أدّاها الفنان السوري ورد عجيب، من الشخصيات الأساسية في مسلسل 'آسر'، ويظهر منذ بدايات العمل كشقيق 'آسر' الأصغر، في علاقة يسودها الحب والولاء والثقة، رامي شاب نقيّ الطوية، وعفوي، ويحاول حماية أخيه ودعمه من دون أن يدرك حجم الأسرار المحيطة به، وأبرزها أن آسر ليس سوى 'مجد' الأخ الأكبر الذي ظن الجميع أنه قُتل منذ سنوات.

خلال الحلقات، تتطور شخصية رامي تدريجيًا من مجرد عنصر داعم إلى ركيزة عاطفية ودرامية في المسلسل، ومن خلال قربه من آسر، يشكّل رامي نقطة ضعف للبطل، وأحد آخر صلاته بالعائلة والماضي، ومع تصاعد الأحداث، يبدأ رامي بالتقاط إشارات خفية حول هوية أخيه الحقيقية، لتتأكد شكوكه لاحقًا عندما يسمع بنفسه اعتراف آسر بأنه مجد.

رغم الصدمة، يختار رامي أن يقف في صف شقيقه، ويؤكد ذلك بتضحيته الكبرى، حين ينقذه من محاولة اغتيال بتلقي الضربة بنفسه، هذه اللحظة لا تشكّل فقط نهاية مأساوية لشخصيته، بل تُعد محورًا مفصليًا في العمل، تقلب موازين الصراع، وتدفع آسر – مجد – نحو المواجهة الكاملة، بلا تردّد أو خوف.