أعاد صندوق النقد الدولي، إدراج مصر على جدول اجتماعاته المقرر يوم 29 يوليو المقبل بعد ساعات من استبعاد مصر، وهو ما أثار بلبلة كبيرة.

الاجتماع في موعده

وقالت مصادر حكومية، لـ' الرئيس نيوز'، إن التصويت على صرف الشريحة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 820 مليون دولار سيتم في موعده من هذا الشهر، مشيرة إلى أنه لا صحة لاستبعاد الصندوق مناقشة الشريحة الثالثة من قرض الصندوق، وأن الاجتماع سيتم في موعده.

وكان جدول أعمال الصندوق قد أظهر اليوم استبعاد مصر من الجدول مع تغيير في المواعيد المحددة خلال اجتماعات الشهر الجاري.

وأشارت المصادر، إلى أن محادثات إيجابية تتم مع الصندوق، والحكومة الجديدة بشأن توقعات الاقتصاد المصري في ضوء التوترات الجيوسياسية في المنطقة وآليات التعامل معها.

أسعار المحروقات كلمة السر

ولفتت المصادر الحكومية، لـ' الرئيس نيوز'، إلى بعض الإجراءات، ومناقشة بعض الرؤى الخاصة بالمجموعة الاقتصادية من الحكومة الجديدة، فضلًا عن مناقشة إجراءات سد العجز في المنتجات البترولية، وبين فاتورة سداد مستحقات الشركات عند التعاقد على الشحنات الجديدة.

وأردفت، أنه من المتوقع حسم النقاط المتبقية في المباحثات خلال أسبوع، فيما توقعت مصادر حسم موعد زيادات سعر المنتجات البترولية، والكهرباء خلال الأيام المقبلة.

وقالت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، إن إرجاء المجلس التنفيذي لصندوق النقد اجتماع مصر إلى يوم 29 من يوليو الجاري يرجع إلى عدم استكمال بعض الإجراءات المتفق عليها، لكن دون أن تفصح عنها.

وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أرجأ مصر من جدول اجتماعاته الذي كان مقررًا أمس الأربعاء إلى 29 من يوليو الجاري.

التزام بدعم مصر

وأكدت خلال المؤتمر الصحفي الشهري للصندوق، اليوم، أن الصندوق ملتزم بدعم مصر والتعاون في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد إحراز الحكومة المصرية تقدمًا في تنفيذ السياسات الاقتصادية المتفق عليها.

وأشارت كوزاك، إلى أن جهود مصر ساهمت في تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، من خلال الالتزام بسعر صرف مرن، وسياسة التشديد النقدي التي ساهمت في تراجع معدل التضخم.

تعديل توقعات النمو

يذكر أنه قبل أيام خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصري؛ بسبب التوترات الجيوسياسية.