حث المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، باستدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر، المنخرط في مباحثات غير مباشرة مع حماس، لوقف إطلاق النار في غزة.

وعبر إكس، قال بن غفير في اليوم الثالث من المحادثات: 'أدعو رئيس الوزراء إلى استدعاء الوفد الذي ذهب للتفاوض مع قتلة حماس في الدوحة فوراً'.

وبدل التفاوض، دعا الوزير الذي يعيش في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة إلى 'فرض حصار كامل وسحق عسكري، وتشجيع الهجرة الفلسطينية من غزة، و دعم الاستيطان الإسرائيلي' في القطاع.

ووصف هذه الإجراءات بـ 'مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين، والانسحاب من مناطق أُعيد احتلالها بدماء جنودنا'.

ومن جانبه، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على المحادثات، الثلاثاء، إن المفاوضات مستمرة، و'تركّز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات ووقف النار'.

ومن جهته، يزور نتنياهو واشنطن حيث التقى الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعرب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق في غزة.

وجدّد نتانياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان، مؤكداً أن إسرائيل 'ستحتفظ دائماً بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة'.