تحليل لخطة ترامب في إطار عملي وفي سياق البيانات الرسمية السابقة لحمـ،،،ـاس .

1- ستقوم حمـ،،،ـاس برفض تسليم السـ،،،ـلاح إلا بشروط مستحيلة .

2- سترفض حمـ،،،ـاس وجود أي قوات أجنبية داخل قطاع غـ،،،ـزة وستعتبرها قوات معادية .

3- سترفض حمـ،،،ـاس أن تحكم السلطة الفلسـ،،،ـطينية القطاع وستصر على تمثيل لها في حكومة مشتركة أو إئتلاف وطني جامع لكل الفصائل .

4- سترفض حمـ،،،ـاس الحديث عن تعيين توني بلير رئيساً وحاكماً لقطاع غـ،،،ـزة رفضاً قاطعاً .

5- سترفض حمـ،،،ـاس تسليم الرهـ،،،ـائن جميعهم دفعة واحدة إلا بتعهد أمريكي وأممي بإنهاء الحرب وإنسحاب الجيش الإسـ،،،ـرائيلي بالكامل وتبييض السجـ،،،ـون .

هذه التوقعات في سياق التعهدات السابقة للحركة ببيانات رسمية موثقة، إلا إذا قامت حمـ،،،ـاس بالتراجع عما أصرت عليه وتعهدت به سابقاً .

ثم ............

سيقوم ترامب بالإتصال بالقادة العرب ومطالبتهم بالضغط على حمـ،،،ـاس للموافقة على الخطة الأمريكية التي رحبوا بها، وهنا نحن أمام إحتمالين لا ثالث لهما .

إما أن تقوم الدول العربية بمحاولة الضغط على حمـ،،،ـاس للموافقة بالضغوط السياسية في البداية أو إرسال قوات عربية دولية لإجبار حمـ،،،ـاس على الإستسلام بالقـ،،،ـوة العسـ،،،ـكرية .

أو تقوم الدول العربية بإخبار ترامب أنهم لن يستطيعوا إقناع حمـ،،،ـاس أو تغيير موقفها ويطالبوه بعقد صفقات جزئية وصولاً لإتفاق شامل .

وهنا يكون ترامب قد أقام الحُجة على العرب ويضعهم في موقف الغير قادر على الحل، وبالتالي سيقوم هو وإسرائـ،،،ـيل بحل الأمر بطريقتهم الخاصة .

وهي إستمرار العملية العسـ،،،ـكرية بمشاركة أمريكية .. والحجة هي هزيمة حمـ،،،ـاس وإسترجاع الرهـ،،،ـائن، ومن ثم محاولة دفع سكان غـ،،،ـزة إلي داخل سيناء بذريعة الأوضاع الإنسانية الصعبة لهم وضرورة إخراجهم من مناطق القتـ،،،ـال حتى يتسني لهم تنفيذ خطة السلام .

وهنا نعرف جميعاً ما سوف يحدث ... الحـ،،،ـرب .