قال زعيم جماعة الحوثيين' عبد الملك الحوثي، الخميس،إن عدد شهداء اليمن جراء عام من العدوان الأميركي البريطاني بلغ 106 شهداء و314 جريحاً.

وأضاف الحوثي في خطاب متلفز له، أنه 'اكتمل عام على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وبلغت عمليات القصف الجوي والبحري على بلدنا 931 غارة وقصفاً بحرياً'.

وأكد زعيم الحوثيين أن العمليات العسكرية لجماعته هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس.

وتابع: 'نفذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأميركية ترومان بـ11 صاروخاً مجنحاً وطائرة مسيرة'.

ولفت إلى أن استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان كان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات'.

وأشار إلى أن عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي ومجنحاً وطائرة مسيرة، ومن عمليات هذا الأسبوع إسقاط طائرتي إم كيو 9 في البيضاء ومأرب، وهذه الطائرات غالية الثمن يعتمد عليها الأميركي في الاستطلاع والعدوان.

وشدد الحوثي على أن من المهم للشعب اليمني أن يكون مسلحاً في هذا الزمن الذي تستباح فيه الشعوب المستضعفة والمظلومة، ومن المهم أن يهتم الجميع بالدورات التدريبية على القتال والحرب.

وأوضح الحوثي أنه 'من النادر جداً أن يمتلك بلد بمستوى قدرات اليمن العسكرية بما فيها الصواريخ الفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة'.

وأردف قائلاً: 'قدراتنا وصلت إلى مستوى من التقدم الذي تواجه به الأميركي بكل إمكاناته وتقنياته المتطورة'، لافتاً إلى أن 'الإسرائيلي بكل ما بحوزته يواجه صعوبة كبيرة جداً في التصدي لقدراتنا العسكرية، ويفشل في كثير من الحالات، وهذا مهم جداً'.

ووصف الحوثي العدوان الأميركي البريطاني على اليمن بأنه 'جاء لإسناد العدو الإسرائيلي لأنهم شركاء في العدوان على قطاع غزة، ولأنهم يريدون أن يستفرد العدو بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة'.

وأكد أن 'الأميركي فشل بشكل تام في عدوانه على اليمن ولم يستطع التأثير على عملياتنا في البحر ولا حماية السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، وأن الأميركي فشل أيضاً في منعنا من عمليات الإسناد بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة، وفشل في منع عملياتنا ولم يتمكن من ردعنا ولا من التأثير على مستوى موقفنا، وإلى جانب العدوان، مارس الأميركي على بلدنا ضغوطاً سياسية واقتصادية وفي الملف الإنساني والحرب الإعلامية الشرسة، لكنه فشل'.