4 مايو/ نادية الماس

الدكتورة زينب القيسي تُعد من أبرز النساء العاملات في المجال الصحي والحقوقي في مدينة عدن.

تعمل حاليًا كمديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة والشباب في وزارة الصحة، وقد عُرفت بمواقفها القوية في الدفاع عن حقوق المرأة ومشاركتها الفاعلة في مختلف الفعاليات الصحية والاجتماعية.

برزت خلال جائحة كورونا كإحدى القيادات الطبية التي واجهت الأزمة بشجاعة، كما كانت من أوائل من دعمن تمكين المرأة في القطاع الصحي، مطالبة بزيادة تمثيل النساء في المواقع القيادية.

القيسي أيضاً كانت من الأصوات التي طالبت بتشكيل حكومة تضم نساء، وشاركت في جهود مواجهة ظواهر مثل الزواج المبكر والعنف ضد النساء.

إلى جانب نشاطها المدني، كانت حاضرة في الجبهات، حيث قامت بإسعاف الجرحى خلال المعارك في الضالع، ووصفت حينها بالطبيبة المقاتلة.

وعلى الرغم من الجدل الذي أثير حول بعض تصريحاتها، تبقى زينب القيسي شخصية مؤثرة في مشهد المرأة ، وتمثل نموذجًا للمرأة المقاومة والطموحة في بيئة مليئة بالتحديات