الثورة نت /..

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار 'الكنيست' الصهيوني بتمرير اقتراح بأغلبية 71 عضواً يؤيد فرض السيادة على الضفة المحتلة وغور الأردن، مؤكدة أن الخطوة تمثل تصعيداً خطيراً وجزءاً لا يتجزأ من مخططات الكيان الغاصب لاستيطان الضفة وتهويدها وتهجير سكانها.

وأكدت الجبهة في بيان لها، اليوم الأربعاء،  أن العدو يمارس عملياً السيطرة الكاملة على الأرض، وينفذ جميع أشكال الجرائم، من التطهير العرقي، وتدمير البنية التحتية، إلى مصادرة الأراضي في عموم الضفة، ويترك لعصابات المستوطنين تنفيذ كل أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وقراه، ومدنه وأراضيه الزراعية؛ غير أن ترسيم هذه الخطوة القانونية يعزز من الاحتلال ويكرّس وجوده، ويوسع من مشروعه الاستيطاني والتهويدي، ويُحاصر شعبنا في معازل، كخطوة تمهيدية نحو التهجير القسري.

وشدد على أن الوحدة والمقاومة هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا المخطط الخطير، الذي لا يقل خطورة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 199 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.