ترّكة 30 عام فيها تم شحن الحضارم وتعبئتهم ضد إخوانهم الجنوبيين، آن الأوان اليوم ان يرى الحضارم الوجه الحقيقي لاخوتهم الذين لبّوا ندائهم وحملوا اكفانهم على ضهورهم وجاءوا من الضالع وعدن وردفان وابين ويافع وشبوة والصبيحة وكافة منطاق الجنوب، ليضحوا بدمائهم في سبيل ان تنعم حضرموت وابنائها بالحرية والكرامة، آن الأوان اليوم ان تتعزز وشائج الأخوة والمحبة والوئام بين كافة أبناء وطننا الحبيب، كي نستعد جميعًا للمرحلة القادمة بكل استحقاقاتها وتعقيداتها، لان الأيادي المجتمعة يصعُب كسرها، وبوحدتنا سننال كرامتنا وحريتنا واستقلالنا الثاني، وعلى احبتنا ابناء حضرموت ان يفهموا جيدًا انهم وحدهم فقط من سيحكم محافظتهم ويديروا شؤونهم الداخلية وهذا الحال سينطبق بإذن الله تعالى على كافة محافظات الجنوب في إطار دولة جنوبية فيدرالية تظمنتها وثائق المجلس الانتقالي ومقرراته ..