رفضت مصر ، الاثنين، محاولات أمريكية – إسرائيلية لتوسيع التطبيع  مع الاحتلال.. يتزامن ذلك مع حديث تل ابيب عن اتفاق  على المرحلة الأولى مع سوريا.

خاص – الخبر اليمني:

وقلل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي  من اية اعلان جديد للانضمام دول عربية لما يعرف باتفاقية 'ابرهام'  مشيرا إلى أن السلام لا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب في إشارة إلى ان قرار الرئيس السوري الجديد  لا يعكس رغبة  الشارع.

وتزامن تصريح السيسي مع اخر موازي لوزير خارجيته بدر عبدالعاطي  وصفه فيها حديث نتنياهو عن تغيير خارطة الشرق الأوسط بـ'الأوهام النظرية'.

وتأتي هذه المواقف غداة كشف الاحتلال  تقدم بمفاوضات التطبيع التي تقودها أمريكا مع سوريا.

وافادت القناة الثالثة عشر العبرية  بان اتفاق المرحلة الأولى  سيتضمن احترام اتفاقية فصل القوات وانسحاب  قوات الاحتلال إلى مواقعها السابقة في الجولان.

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا اكد في تصريح صحفي انفتاح الرئيس السوري  على اتفاق مع إسرائيل ، بينما وعد ترامب برفع العقوبات نهائيا عن سوريا  مع انضمامها لاتفاق التطبيع.

ولا تزال خلافات  تدور في كواليس  المفاوضات.

وقال  وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ان كيانه لن يتفاوض بشان هضبة الجولان في اي اتفاق سلام ، بينما نقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين قولهم ان دمشق  طلبت الاعتراف بوحدة سوريا وعدم التدخل بشؤون الدروز والعلويين والاكراد إضافة إلى  مناقشة الانسحاب من هضبة الجولان.

وتسعى أمريكا منذ  زيارة ترامب للسعودية ضم المزيد من الدول العربية لاتفاقية التطبيع ضمن استراتيجية تنتهي بدمج السعودية أيضا.

ولا يزال قرار السعودية مرتبطا وفق ما يقوله مسؤوليها بإعلان حل الدولتين الذي تسوق له ويرفضه الاحتلال.

ودفع سوريا لاتفاقية التطبيع محاولة أمريكية لإقناع نتنياهو بعقد صفقة في غزة  وسط مخاوف من تداعياتها إقليميا ودوليا.