في تصعيد مفاجئ في سورية، هاجم مجهولون حافلة ركاب في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية وتعرض حاجز أمني لهجوم بطائرات مسيّرة، في وقت شهدت دير الزور غضباً شعبياً عارماً احتجاجاً على مقتل شاب على يد عناصر «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الأغلبية الكردية.ورغم محاولات الحكومة المستمرة لتأمين الطريق الحيوي الواصل بين دمشق – السويداء، أطلق مسلحون مجهولون النار مباشرة على حافلة نقل ركاب بالقرب من محطة مرجانة، مما أدى إلى مقتل شاب وفتاة، وإصابة 11 راكباً آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.وبحسب المرصد السوري، فإن استهداف الحافلة تزامن مع تعرض حاجز النقل على طريق دوار العمران – بلدة ولغا لهجمات متتالية بواسطة طائرات درون، تسببت بإصابة 7 عناصر من الحرس الوطني بالسويداء تم نقلهم إلى مستشفى لتلقي العلاج. وفي وقت يسود توتر أمني واسع في المنطقة، لم يقتصر القصف على موقع واحد، وشمل أيضاً قريتي تعلا والهيات بريف السويداء، بالأسلحة الثقيلة ورمايات عنيفة، الأمر الذي خلق حالة ذعر وخوف بين المدنيين في القرى والطرقات المحيطة.وقبل ساعات، تمسك الرئيس الروحي للدروز حكمت الهجري بحق تقرير المصير لأبناء السويداء، مشدداً على أنه «حقّ لا يمكن التراجع عنه».

في تصعيد مفاجئ في سورية، هاجم مجهولون حافلة ركاب في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية وتعرض حاجز أمني لهجوم بطائرات مسيّرة، في وقت شهدت دير الزور غضباً شعبياً عارماً احتجاجاً على مقتل شاب على يد عناصر «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الأغلبية الكردية.

ورغم محاولات الحكومة المستمرة لتأمين الطريق الحيوي الواصل بين دمشق – السويداء، أطلق مسلحون مجهولون النار مباشرة على حافلة نقل ركاب بالقرب من محطة مرجانة، مما أدى إلى مقتل شاب وفتاة، وإصابة 11 راكباً آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وبحسب المرصد السوري، فإن استهداف الحافلة تزامن مع تعرض حاجز النقل على طريق دوار العمران – بلدة ولغا لهجمات متتالية بواسطة طائرات درون، تسببت بإصابة 7 عناصر من الحرس الوطني بالسويداء تم نقلهم إلى مستشفى لتلقي العلاج.

وفي وقت يسود توتر أمني واسع في المنطقة، لم يقتصر القصف على موقع واحد، وشمل أيضاً قريتي تعلا والهيات بريف السويداء، بالأسلحة الثقيلة ورمايات عنيفة، الأمر الذي خلق حالة ذعر وخوف بين المدنيين في القرى والطرقات المحيطة.

وقبل ساعات، تمسك الرئيس الروحي للدروز حكمت الهجري بحق تقرير المصير لأبناء السويداء، مشدداً على أنه «حقّ لا يمكن التراجع عنه».

وقال الهجري، ل«سكاي نيوز عربية» أمس الأول، «رؤيتنا تقوم على الاستقلال التام لمحافظة السويداء»، مضيفاً: «عدد المختطفين يتجاوز 600 شخص بينهم نساء والحكومة في دمشق تعرقل أي مفاوضات بشأنهم».

وأشار إلى أن «الحكومة لم تلتزم بعد بإخلاء القرى المنكوبة وتتمسك بتزييف الحقائق»، على حد تعبيره، ودعا المجتمع الدولي للاعتراف ب«الإبادة» التي واجهها أهالي السويداء و«كشف حقيقة ما جرى».

وفي دير الزور، قطع أهالي ناحية الكسرة بالريف الغربي الطريق العام (دير الزور – الرقة جزيرة) احتجاجاً على مقتل الشاب مجد رمضان وللمطالبة بتسليم عناصر «قسد» المتورطين في ضربه بالرصاص إلى القضاء ومحاكمتهم.

وقالت مصادر محلية إن رمضان قتل وأصيب شقيقه، أمس الأول، بإطلاق نار مباشر استهدف سيارتهما من قبل عناصر «قسد» في ناحية الكسرة، مشيرة إلى أن الحادثة أدت إلى توتر أمني واسع في المنطقة بعد تجمع عدد من أبناء عشيرة المناصرة، في حين استقدمت «قسد» تعزيزات عسكرية كبيرة وفرضت طوقاً أمنياً حول ناحية الكسرة.

وفي إطار الزيارة الرسمية للمملكة شارك خلالها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بنسخته التاسعة في الرياض، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد أن اجرى اجتماعات مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الداخلية عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لمناقشة تنفيذ الاتفاقيات المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.