بدات في عدن ، الأربعاء، تشغيل المصافي بعد  اكثر من عقد على توقفها .. يتزامن ذلك مع تقارير عن ترتيبات اقتصادية جديدة في اليمن تمهد لتسوية شاملة.

خاص – الخبر اليمني:

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من  المصافي مع بدء التشغيل التجريبي  لها استعدادا لاستقبال شحنات نفط خام من محافظة مأرب.

وافادت مصادر في الشركة بان  اتفاق أجرته السعودية مع محافظ الإصلاح بمأرب تضمن  ارسال جميع شحنات النفط إلى عدن  بدلا عن تكراره بمعامل محلية .. وأوضحت المصادر بان الاجتماع الذي عقد مؤخرا في الرياض بين عيدروس الزبيدي   رئيس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن  وسلطان العرادة كان ضمن الترتيبات هذه.

ووافق العرادة الذي التقى في وقت لاحق بولي العهد السعودي محمد بن سلمان على  نقل شحنات النفط الخام لعدن لأول  مرة منذ  سيطرت ميلشياته على المدينة قبل سنوات.

وإعادة تشغيل مصافي عدن  جاء بعد نحو 10 سنوات من التوقف بقرار سعودي.

وجاء تشغيل المصافي مع اختتام المبعوث الاممي زيارته لعدن حيث المح إلى اتفاق حول استئناف تصدير النفط  لمواجهة الانهيار الاقتصادي ودعا لعملية سياسية شاملة.

في السياق، كشفت تسريبات إعلامية بأن تشغيل المصافي جاء ضمن اتفاق مع صنعاء ، متوقعة ان يتم نقل كمية منه لصنعاء التي سبق وان فرضت حظرا على تصدير النفط .

والمحت المصادر إلى ان خطوة تشغيل مصافي عدن  لتكرار نفط مأرب  ضمن خطوة سعودية لتلافي  رفض أمريكا استئناف التصدير  ، مؤكدة  بانها ضمن مساعي السعودية الدفع باختراق لعملية السلام في اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية تطرح حاليا مشروع معدل للأقاليم يتضمن ضم ما تبقى من مديريات مأرب لصنعاء  في محاولة لمغازلة من وصفتهم بت'الحوثيين'.