اتسعت ردود الأفعال الدولية المنددة بجرائم الإبادة بغزة، الثلاثاء، وسط مواقف عربية  وإسلامية متذبذبة لا ترتقي لمستوى الفعل.

خاص – الخبر اليمني:

واعلنت فلندا توقيع  بيان مشترك مع  نحو 30 دولة للمطالبة بوقف الحرب وانهاء الحصار على غزة، وفق ما أكده وزير الخارجية . اما وزير الخارجية الفرنسي فقد دعا إلى ضرورة السماح للصحافة الدولية  بدخول القطاع  لكشف ما يجري.. كما اعتبر ملك بلجيكا  الوضع في القطاع بمثابة عار على جبين البشرية اجمع. اما الأمين العام للأمم المتحدة انتوني غوتيرش فقد وصف ما يدور بالأهوال التي لا مثيل لها في التاريخ المعاصر.

من جانبه، دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى كسر الصمت تجاه غزة  مطالبا الحكومات الإسلامية بتحمل مسؤوليتها .

وقال المرشد ان على الدول الإسلامية ان توقن بان العار سيبقى وصمة على جباهها ان قدمت دعم للاحتلال باي ذريعة او منعت تقديم العون للفلسطينيين.

في السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب اوردغان  ان بلاده ستواصل الحديث عما يقوم به الاحتلال في غزة والذي قال انه تخطى ما قام به النازيون ..

واكد اوردغان الذي تربط بلاده بالاحتلال علاقات تجارية بان غزة تموت جوعا  مطالبا بمواقف تجاه ما يجري.

هذه الأصوات المتصاعدة دفعت الجامعة العربية  لموقف منخفض على مستوى المندوبين برز ببيان دعت فيه إلى فرض ادخال المساعدات الغذائية  إلى القطاع ، معبرة عن ادانتها لقيام الاحتلال الإسرائيلي  التجويع كسلاح.

هذه المواقف الجديد تضاف إلى قائمة ردود أفعال  سابقة متصاعدة برزت بإعلان بريطانيا و25 دولة إلى انهاء الحرب ورفع الحصار  إضافة إلى مواقع شعبية متنامية برزت بمنع متظاهرين في اليونان رسو سفن إسرائيلية بينما تستعد تونس لتظاهرات شعبية امام السفارة الامريكية.