تستعد الفنانة ماجدة الرومي لإحياء أحدث حفلاتها الغنائية في بيروت، يوم 8 يوليو المقبل، بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، ومن المقرر أن تقدم خلال الحفل باقة من أغانيها المتميزة.

وكانت أحدث حفلات ماجدة الرومي في شهر يناير الماضي، بدار الأوبرا السلطانية بمدينة مسقط.

والتقت ماجدة الرومي جمهورها العُماني في حفل ضخم، وقدمت أشهر أغانيها التي تفاعل معها الحضور وظل يرددها معها.

من جانبها، أعربت النجمة ماجدة الرومي عن سعادتها البالغة بلقاء الشعب العُماني العظيم، الذي تكنّ له كل الاحترام والتقدير، كما وجهت الشكر لدار الأوبرا السلطانية.

ومن المقرر أن تُحيي الفنانة ماجدة الرومي حفلاً غنائيًا في مدينة العُلا، ضمن حفلات 'مرايا الكلاسيكية'، وذلك يوم 14 فبراير المقبل، احتفالًا بعيد الحب.

تعليق ماجدة الرومي على أحداث لبنان

وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد أدهشت الجمهور في حفلها الأخير بدبي، بسبب انفعالها الواضح، الذي أثار جدلًا واسعًا، وذلك تأثرًا بما يحدث في لبنان من دمار وخراب نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت ماجدة الرومي: 'أي لبناني مبسوط يشوف بلده يندمّر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجّروا في حرب يا ريتها ما كانت! ولا كان الخراب اللي عم نشوفه، ولا الضياع المدمر، ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق'.

وأضافت: 'مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأننا منذورون للموت. أخطاء متراكمة حوّلتنا، من سنة 1975، إلى ساحة لتصفية كل الحسابات. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، لكن إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة إليّ اليوم، فرح أغني'.

تأجيل حفلات بسبب الأوضاع في لبنان

من ناحية أخرى، نشرت الفنانة ماجدة الرومي تعليقًا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس'، أعلنت فيه عن تأجيل حفلاتها في سلطنة عمان، وذلك بسبب الأحداث المؤلمة التي جرت في لبنان.

وقالت: 'لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان'.