شنّ عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني هجومًا حادًا على “حلف قبائل حضرموت” ورئيسه الشيخ عمرو بن حبريش، وذلك في تصريحات مصوّرة بثّتها وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي يوم الثلاثاء.

ووصف البحسني تحركات الحلف بأنها “خروج عن مؤسسات الدولة وتمرد مسلح”، واعتبر سيطرة مجموعات قبلية على قطاعات في شركة “بترومسيلة” بأنها “أعمال تخريبية وإرهابية مدانة”.

وقال في التسجيل: “هذا العمل التخريبي والإرهابي، وهذا السلوك العبثي الهمجي الانقلابي التمردي الذي قام به عمرو بن حبريش ومن معه”.

وفي سياق متصل، علّق البحسني على وصول قوات عسكرية من خارج محافظة حضرموت، موضحًا: “هناك من يتساءل عن جدوى دخول بعض القوات إلى المحافظة.. نؤكد للجميع أن مهمة هذه القوات هي مكافحة الإرهاب”.

وأضاف أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي جاءت “بعد رصد بؤر إرهابية تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى مجاميع من الحوثيين في مناطق الوادي”، مشيرًا إلى أن استدعاء هذه القوات كان ضروريًا “لمعالجة الوضع الأمني”.

كما حمّل البحسني الشيخ عمرو بن حبريش، بصفته وكيل أول المحافظة ورئيس الحلف، مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي في مدن الساحل والوادي، موضحًا أن منع خروج الوقود من المنشآت النفطية أدى إلى شلل الخدمات وتعطيل الحياة العامة.