قال مصدران سوريان لوكالة 'رويترز'، اليوم، إن هناك احتمالًا كبيرًا جدًا بأن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد لقى حتفه في حادث تحطم الطائرة التي كان على متنها.

ووفقا للوكالة، فقد أقلعت طائرة سورية من مطار دمشق في وقت قريب من دخول قوات المعارضة السورية العاصمة، وفقًا لبيانات من موقع فلايت رادار، مما يشير إلى أن الرئيس بشار الأسد ربما كان على متن الطائرة.

وحلقت الطائرة في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها استدارت بعد ذلك بشكل مفاجئ وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من على الخريطة، حيث كان سبب انعطاف الطائرة بشكل مفاجئ واختفائها من الخريطة لغزًا.

وسبق وقال رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، إنه أجرى اتصالات مع قائد قوات المعارضة السورية أحمد الشرع الشهير بأبو محمد الجولاني حول كيفية إدارة الفترة الحالية، بعد إعلانهم رحيل الرئيس السابق بشار الأسد.

وأفادت وكالة رويترز بأن رئيس الوزراء السوري قال إن البلاد يجب أن تجري انتخابات حرة حتى يتمكن الشعب السوري من اختيار من يريد قيادة البلاد.

وتأتي تعليقات الجلالي بعد أن صعد الرئيس بشار الأسد على متن طائرة وغادر البلاد إلى وجهة غير معلومة، حسب أنباء متطابقة، بينما سيطرت قوات المعارضة على العاصمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

في غضون ذلك أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا قال فيه إنه لا يتدخل في الأحداث التي تجري في سوريا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.