أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، ضرورة تحويل الأقوال إلى أفعال ملموسة بشأن ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين، داعياً إلى التوقف عن المماطلة والتسويف. جاء ذلك في كلمة ألقاها البناي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ناقشت الحالة في العراق.

أشار البناي إلى التقرير الـ41 للأمين العام للأمم المتحدة، الذي سلط الضوء على معاناة أسر المفقودين الكويتيين، مشدداً على أهمية المتابعة الأممية للجهود الميدانية، والتزام الشفافية في التقارير. ولفت إلى بطء وتيرة العمل الميداني، معرباً عن قلقه إزاء تعنت بعض الأطراف.

كما دعا البناي إلى تعيين منسق أممي رفيع المستوى لإعادة العمل على ملف المفقودين والممتلكات الكويتية، مشيراً إلى نجاح هذه الآلية سابقاً.

وبشأن العلاقات الكويتية العراقية، أشار البناي إلى تراجع في العلاقات الثنائية، نتيجةً لإلغاء العراق لاتفاقيات سابقة، كإلغاء بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008، وعدم الاستجابة لمطالب الكويت بشأن اجتماعات الفرق الفنية المشتركة لاتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله لعام 2012، وإيقاف اجتماعات اللجان الفنية القانونية لترسيم الحدود البحرية.

وطالب البناي العراق بتصحيح الوضع القانوني لاتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، واستئناف اجتماعات اللجان الفنية، وفقاً لقواعد القانون الدولي. كما شدد على أهمية تفعيل الآليات القائمة لمتابعة الملفات العالقة بين البلدين