تم، اليوم الثلاثاء، خلال حفل رسمي نظمته الهيئة الدولية لجوائز السلامة المرورية بلندن، وشاركت فيه سفارة الجمهورية التونسية في لندن، تكريم جمعية سفراء السلامة المرورية في تونس، تقديرًا لدورها البارز في نشر ثقافة السلامة على الطرقات وتعزيز الوعي المروري، من خلال مشروع تأمين محيط المؤسسات التربوية عبر تركيز المنطقة 30 كم في الساعة.

وقد مثّل جمعية سفراء السلامة المرورية في تونس كلٌّ من رئيستها عفاف بن غنية، وعضو الهيئة المديرة مهدي العساوي، وفق بلاغ نشرته سفارة تونس في لندن.

ويعكس هذا التكريم، وفق بلاغ السفارة، إشعاع الكفاءات النسائية التونسية وريادتها الإقليمية والدولية، وفرض حضورها المستحق على منصّات التتويج العالمية. كما يؤكد مجددا، أنّ المرأة التونسية لا تكتفي بصنع المبادرات، بل ترتقي بها إلى مستويات عالمية تُشرف تونس وتعكس حسّها القيادي ومسؤوليتها المدنية.

وأعربت السفارة عن اعتزازها بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجلّ النجاحات النسائية التونسية، مؤكدة أن بصمة المرأة التونسية أصبحت عنصرًا فاعلًا في مختلف مسارات التنمية، وخاصة في المجالات المرتبطة بحماية الأرواح ودعم السلامة المجتمعية.

كما جددت حرصها على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال السلامة المرورية لما فيه خير المجتمعات وسلامتها.

يشار الى أن هذا الحفل الرسمي شهد حضور الأمير مايكل كينت (أحد أعضاء الأسرة الملكية البريطانية) الى جانب ثلة من المسؤولين البريطانيين على غرار وزيرة النقل.