أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن الرابطة وجهت طلبًا رسميًا إلى رئيس مجلس الوزراء لتسريع خطوات دمج الأندية الجماهيرية والخاصة، واصفًا هذه الخطوة بأنها ضرورة مُلحة لإنقاذ الكرة المصرية وإعادة التوازن المالي والفني داخل المنظومة.

وأضاف دياب، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأندية الجماهيرية ستظل تواجه تحديات كبيرة ما لم تحصل على دعم مؤسسي حقيقي، مشددًا على أن الحل الأمثل يكمن في دمجها مع الأندية الخاصة للاستفادة من الموارد والإمكانات المشتركة.

وأوضح رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن إدارة التراخيص قدمت عرضًا تفصيليًا بشأن اشتراطات الاتحاد الأفريقي الجديدة، وأبرزها تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف.

كما أكد أن تحقيق التزام كامل بهذه القواعد لن يتم إلا من خلال تحول الأندية إلى كيانات تجارية تُدار عبر شركات.

وذكر دياب أن معظم دوريات العالم تعتمد على التشفير، إلا أن الرابطة واجهت منذ بدايتها مشاكل تتعلق برفض بعض الأندية إذاعة مبارياتها.

أوضح أن الموسم الحالي شهد تحقيق أعلى عائدات بث تلفزيوني لأندية الدرجتين الثانية والثالثة في تاريخ الكرة المصرية.

وعبّر دياب عن اعتزازه بالحضور الجماهيري الكبير في مباريات الدوري، حيث بلغ عدد المشجعين في بعض المباريات 30 ألف متفرج على ملعبي استاد القاهرة وبرج العرب وأبدى تطلعه إلى رفع هذا العدد إلى 60 ألف مشجع قريبًا، خاصة مع حصول الرابطة على الموافقات الأمنية والتنظيمية اللازمة.

وأشاد دياب بالتزام الأندية الجماهيرية بقوانين الاستثمار، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا في تحقيق هذا النجاح.

وقال دياب إن بطولة كأس الرابطة ستُطلق تحت مسمى 'كأس العاصمة' مع تخصيص جوائز مالية ضخمة تصل قيمتها إلى 25 مليون جنيه، في إطار خطة الرابطة لتطوير البطولات المحلية والنهوض بها بشكل جذري.

كما كشف عن التحضير لعقد مؤتمر صحفي موسع بعد عيد الأضحى للإعلان عن شراكات جديدة مع الأندية والتوسع في مجالي الدعم والاستثمار لتطوير كرة القدم المصرية.