الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت كليات الهندسة وعلوم البحار والبيئة والزراعة والفنون الجميلة بجامعة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، بعنوان'جيلنا الناشئ هواة الحرية وعشاق الشهادة'.

تناولت الندوة، التي حضرها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الأهدل، ثلاثة محاور رئيسية، ركز المحور الأول منها لعميد كلية الهندسة الدكتور علي البناوي على جوانب من حياة الشهداء القادة، الذين واجهوا الهيمنة والاستكبار العالمي الأمريكي الشيطاني، بثقافة القرآن، حتى نالوا شرف الشهادة في معركة الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين في غزة بفلسطين.

لافتا إلى أهمية السير على خطى الشهداء في الدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية.

فيما استعرض مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد الزراعي في المحور الثاني، عدد من المراحل التأريخية التي مر بها اليمن وقدم فيها العديد من الشهداء في مواجهة الطغاة والمستكبرين في العصر الحديث بدء من حرب مران والحرب الست التي تلتها مرورا بالعدوان السعودي والأمارتي على اليمن وانتهاء بمعركة الإسناد لغزة و'طوفان الأقصى' التي دخلت فيها اليمن في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الغاصب.

وأكد على أهمية تأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد في نفوس الأجيال لإنها تمثل الحصن المنيع ضد الإستهداف العسكري أو الحروب الناعمة بمختلف أشكالها وصورها.

وشدد على وجوب تحمل المسؤولية من الجميع في الإنطلاق والتحرك في سبيل الله نظرا لخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة اليوم، وحجم المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن  لمواقفه الخالدة  إزاء القضية الفلسطينية.

وتطرق مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، في المحور الثالث، إلى فضل الشهادة والمكانة العالية والرفيعة التي يحتلها الشهداء عند الله عزوجل، وأهمية الاهتمام بأسرهم وتلمس حاجاتهم وتقديم الدعم  المادي والمعنوي لهم.

وأكد على ضرورة ترسيخ مفهوم الشهادة، والهوية الإيمانية والاستعداد والجهوزية لمواجهة اي تصعيد او تحديات قادمة من قبل الأعداء.

موضحا أن القوة والعزة والشموخ التي يعيشها أبناء الشعب اليمني اليوم، هي بفضل الله تعالى، ثم بفضل تضحيات الشهداء.

وأشاد الورفي، بتفاعل رئاسة ومنتسبي الجامعة في الجبهة التعليمية، وتفاعلهم مع فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد.

تخللت الندوة، بحضور عمداء الكليات ومدراء العموم بالجامعة، وإداري وموظفي الكليات وممثلي ملتقى الطالب الجامعي، والطلاب، فقرات شعرية حثت على استلهام روح التضحية والفداء من الشهداء للتصدي لقوى الاستكبار العالمي.