كتبت- شيرين صلاح وأحمد والي:

بدأت بورصة موسكو، وقف التداول بالعملات الأجنبية والمعادن الثمينة والأسهم والعملات وأسواق العقود الآجلة في الأدوات المالية التي يتم تسوية معاملاتها بالدولار الأمريكي واليورو، اعتبارا من اليوم الخميس.

جاء ذلك بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضت على روسيا.

وقال البنك المركزي الروسي: 'بسبب فرض الولايات المتحدة إجراءات تقييدية ضد مجموعة موسكو للصرافة، تم تعليق تداول العملات وتسويات الأدوات القابلة للتسليم بالدولار الأميركي واليورو'، حسب وكالة رويترز.

وتعني هذه الخطوة أن البنوك والشركات والمستثمرين لن يتمكنوا بعد الآن من تداول أي من العملتين عبر بورصة مركزية، ما يوفر مزايا من حيث السيولة والمقاصة والرقابة، حسب موقع العربية.

وبدلاً من ذلك، سيتعين عليهم التداول خارج البورصة (OTC)، حيث تتم الصفقات مباشرة بين طرفين. وقال البنك المركزي إنه سيستخدم بيانات خارج البورصة لتحديد أسعار الصرف الرسمية.

وأوضح البنك المركزي الروس، أنه يمكن للشركات والمواطنين الاستمرار في شراء وبيع الدولار الأمريكي واليورو من خلال البنوك الروسية، وأن جميع الأموال بالدولار واليورو في حسابات وودائع المواطنين والشركات ستظل آمنة، وسيستمر إجراء المعاملات في السوق خارج البورصة.

وبالنسبة لمصر، قال أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي أمس الأربعاء إن الرئيس السيسي ناقش مع رئيسة بنك التنمية الجديد تيسير التعامل بين الدول الأعضاء في تجمع بريكس، والتعامل بالعملات المحلية.

وأعضاء تجمع بريكس هم البرازيل، وروسيا والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، والسعودية، والإمارات، ومصر، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران.

وأشار موسى إلى أن وقف التعامل بالدولار واليورو هو بشكل مبدئي لخطط أخرى، موضحا أن الصين وروسيا أوقفتا التعامل بالدولار في التعامل بينهما، بعد أن بلغ حجم التعامل بينهما ما يقرب من 220 مليار دولار العام الماضي.

وأوضح أن التعامل في الفترة القادمة، سيكون بالعملات المحلية بين دول التجمع، لتقليل هيمنة الدولار مع تعظيم العملة المحلية بين البلاد المنضمة للتجمع.