تحل اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر، ذكرى «وفاة الفنان صلاح قابيل»، الذي يعد من أشهر النجوم في زمن الفن الجميل، حيث قدم الكثير من الأعمال الفنية التي تركت بصمة كبيرة في حياته ومع الجمهور، حيث رحل عن عالمنا عام 1992، وفي ذكرى وفاته من كل عام تصبح حادثة دفنه حيا هي أبرز ما يقال عنه.

ويعد «صلاح قابيل» أحد أبرز نجوم الشر ولقب بالشرير الشيك، وشارك في الكثير من الأفلام السينمائية حيث قدم ما يقرب من 73 فيلما في السينما أبرزها زقاق المدق، نحن لا نزرع الشوك، دلال المصرية، وغيرها الكثير من الأفلام.

وكان «قابيل» يحلم منذ طفولته بدخول معهد التمثيل حبا في الفن، لكنه بعد أن أنهى دراسته بمرحلة الثانوية العامة درس في كلية الحقوق لتحقيق رغبة والده، وكان من بين زملائه في الدفعة ذاتها، حسن يوسف وحسن مصطفى.

-ولد صلاح قابيل في قرية العزيزية، مركز منيا القمح محافظة الشرقية.

-انتقل مع عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية.

-التحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية.

-بعد تخرجه التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصري.

تزوج من خارج الوسط الفني.

-كما تزوج من الفنانة وداد حمدي لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.

قدم للسينما حوالى 72 فيلما أشهرها «نحن لا نزرع الشوك، وزقاق المدق، بين القصرين، وأغنية على الممر والراقصة والسياسي».

شارك صلاح قابيل في بعض المسرحيات أشهرها مسرحية «يوم عاصف جدا» والتي اشتهرت بمقولة «وفاضلك زلطة وتتطلع برة».

وكانت مشاركاته التليفزيونية ليست في نفس حجم مشاركاته السينمائية، ولكنها كانت علامة مميزة، فلا نستطيع أن ننسى الريس زكريا في «مسلسل دموع في عيون وقحة» للزعيم عادل إمام، والدكتور عمر في «مسلسل بكيزة وزغلول» والمعلم علام السماحىي في الجزء الرابع من «ليالي الحلمية»، وكان من المفترض أن يشارك في الجزء الخامس من «ليالي الحلمية» لكن لم يشارك بسبب وفاته.

تميز قابيل في عمله بالتعددية، فجسد العديد من الشخصيات منها المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي والنصاب والشرير ورجل الأعمال.

وانتشرت بعض الأقاويل حول دفن الفنان صلاح قابيل حيا بسبب خطأ طبي، ولكن نفى عمرو نجل الفنان الراحل صلاح قابيل هذه الشائعة، إن والده توفي في المستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة.

وصرح «عمرو صلاح قابيل» أن والده توفي بنزيف في الدماغ، وأنه سقط وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف شديد في المخ أدى إلى غيبوبة كاملة ثم وفاة.