اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن التنمر أحد المشكلات السلوكية التي تنتشر بين أفراد المجتمع بشكل عام وطلاب المدارس بشكل خاص.
وأشار إلى أن لـ التنمر تأثيرات نفسية سلبية للطفل الذي يتم التنمر عليه أو الضحية، سواء أكان التنمر لفظيا أو جسميا، منها ضعف ثقة الطفل الضحية في نفسه، وتكوينه صورة سلبية عن ذاته، وانخفاض تقديره لنفسه، وتكوينه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم، وعزوفه عن الذهاب إلى المدرسة، وميله إلى الانطواء والانعزال والوحدة، وانخفاض تحصيله الدراسي.
وأوضح الخبير التربوي أنه أحيانا يكتسب الطفل الذي تم التنمر عليه سلوكيات العنف والعدوان تجاه الآخرين، وغير ذلك من التأثيرات الخطيرة التي قد تصل إلى الاكتئاب والانتحار في ضوء فقدان الطفل الأمل والمعنى لحياته.
وتزداد تلك التأثيرات تحت بعض الظروف، منها التالي:
طرق تحصين الأطفال من التأثير السلبي لـ التنمر
ولفت إلى أنه توجد عدة طرق لتحصين الطفل ضد التأثيرات السلبية للتنمر، منها:
جاء ذلك بعد محاولة الطفلة «حور» الانتحار بالقفز من شرفة مدرسة بسبب تنمر زميلاتها عليها بسبب لون بشرتها وارتدائها النظارة الطبية.


































