أعلن أبوعبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن عودة الاتصال مع مجموعة من المجاهدين كانت مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين في شمال قطاع غزة.

وأكد أنه تم التحقق من مقتل إحدى المحتجزات الإسرائيليات بسبب العدوان الإسرائيلي على المنطقة، فيما يظل خطر كبير يهدد حياة أسيرة أخرى كانت معها.

وأشار أبوعبيدة، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون كامل المسئولية عن حياة الأسرى، مؤكدًا أنهم السبب وراء معاناتهم ومقتلهم نتيجة تصعيد العدوان.

كما وجه رسالة للقيادة الإسرائيلية بالاستعداد لمواجهة 'معضلة اختفاء جثث أسراهم القتلى' الناتجة عن الدمار الواسع واستشهاد بعض الآسرين من المقاومين.

يأتي هذا التصريح وسط تصعيد عسكري مستمر في قطاع غزة، حيث تتواصل الغارات المكثفة على المناطق الشمالية، في وقت تعاني فيه الأوضاع الإنسانية من تفاقم حاد بسبب استمرار العمليات العسكرية.

فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدًا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.