تشهد قرية نجريج بمركز بسيون بمحافظة الغربية، اليوم، زيارة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ولفيف من القيادات الشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك لافتتاح مركز شباب 'محمد صلاح'، احتفالًا بنجم الكرة المصرية ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، تقديرًا لمساهمته في صعود المنتخب المصري إلى بطولة كأس العالم روسيا 2018 ورفع راية كرة القدم المصرية عالميًا.

وأفادت مصادر داخل مديرية الشباب والرياضة بطنطا بأن وزير الشباب والرياضة سيجري جولة ميدانية لتفقد القطاعات الشبابية والرياضية داخل مركز الشباب، للوقوف على أحدث نظم التطوير ودعم أبناء الأسر والعائلات الأكثر احتياجًا لممارسة كرة القدم.

وأضافت المصادر أن مؤتمرًا صحفيًا سيُعقد بمشاركة وزير الشباب والرياضة، ولفيف من أفراد أسرة محمد صلاح، ومشايخ القرية والقرى المجاورة، للحديث عن أنشطة مركز الشباب ودوره في دعم الرياضيين خلال الفترة المقبلة.

وتأتي الزيارة لمتابعة المراحل النهائية من تطوير المركز، حيث تشمل الأعمال المنفذة إنشاء ملعب قانوني بنجيل صناعي على مساحة 6000 متر، ومدرجات تضم غرف خلع الملابس، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المبنى الإداري، وإنشاء سور حول المركز، وتركيب إضاءة حديثة على أعلى مستوى.

وأكد اللواء حسين حنفي، وكيل الوزارة بالغربية ، ضرورة سرعة الانتهاء من أعمال التطوير بالمركز، بما في ذلك المبنى الإداري، وغرف خلع الملابس، والصالات، لتكون جاهزة على أعلى مستوى.

كما شملت الزيارة تفقد الملعب الخماسي بمركز شباب محمد صلاح القديم.

يُعد مركز شباب محمد صلاح أحد أكبر وأحدث مراكز الشباب في القرى المصرية، حيث تم تجهيزه بكافة الإمكانيات ليكون نموذجًا رياضيًا متكاملًا يليق بنجم عالمي كبير مثل محمد صلاح.

ويحتوي المركز على ملعب قانوني مزود بالمدرجات، بهدف دعم وتشجيع المواهب الصاعدة لتكرار تجربة محمد صلاح، التي تُعد من أبرز قصص النجاح في الرياضة المصرية على المستوى العالمي، فهو نموذج يحتذى به للشباب المصري الطموح.

ويُعد محمد صلاح، ابن محافظة الغربية، أحد النماذج المضيئة والمشرفة في عالم كرة القدم، ليس في مصر فحسب، بل على مستوى العالم، إذ يرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الرياضية الدولية، ويُعد قدوة مشرفة لشباب مصر.