كتبت- فاطمة عادل:

تقدم 'سعيد. ع' بطلب فسخ عقد زواجه، بعد أن فوجئ بشروط غير متوقعة من قبل أسرة العروس، بعدما اشترطوا عليه التوقيع على 11 إيصال أمانة بجانب قائمة المنقولات لضمان حقوق ابنتهم.

بدأت القصة عندما استعد سعيد لعقد قرانه على خطيبته بعد أشهر من التحضيرات، لكنه فوجئ بأن أهل العروس طالبوه بالتوقيع على إيصالات أمانة 'عايزين يمضوني على 11 وصل أمانة عشان مزعلهاش'.

يقول 'سعيد'، الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة، إنه لم يكن يعترض على كتابة 'القائمة' كما هو متعارف عليه في العادات، لكنه لم يتوقع أن يُطلب منه التوقيع على إيصالات أمانة تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الجنيهات.

أوضح أن أسرة العروس بررت موقفها برغبتها في توفير أمان قانوني لابنتهم في حال حدوث أي خلاف مستقبلي، خاصة مع تزايد حالات الطلاق.

وأضاف 'سعيد': 'أنا مش ضد ان البنت يبقى ليها حقوقها، لكن 11 إيصال أمانة معناهم إني لو حصل أي خلاف بسيط، ممكن ألاقي نفسي في السجن، ده مش زواج، ده ابتزاز صريح'، وأكد أنه حاول التفاهم مع أهل العروس، لكنه قوبل برفض قاطع، مما دفعه لاتخاذ قرار فسخ الزواج.

يواصل الزوج: 'انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض من العائلتين فهناك من يرى أن تصرف أهل العروس مبالغ فيه ويعكس انعدام الثقة بين الطرفين منذ البداية، بينما يرى آخرون أنه إجراء احترازي لضمان حقوق الفتاة، خاصة في ظل انتشار حالات الطلاق التي تترك بعض النساء بلا حقوق مادية كافية'.

يختتم: في النهاية أقمت دعوى فسخ عقد زواج حملت رقم 605 لسنة 2024، ولازالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.